"خالدة للبترول" تستهدف انتاج 630 مليون قدم غاز يوميًا العام المقبل

تعتزم شركة خالدة للبترول، زيادة معدلات إنتاج الزيت الخام والمتكثفات إلى ما يزيد عن 130 ألف يوميًا خلال العام المالي المقبل 2022/2023. ويتراوح حجم إنتاج الغاز المستهدف الوصول إليه خلال العام المالي المقبل بين 625 و 631 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، وهو المعدل الذي يسهم في سد جزء من احتياجات السوق المحلية من الغاز الطبيعي في القطاعات الاستهلاكية المختلفة. وتمكنت خالدة من زيادة عدد أجهزة الحفر لنحو 10 أجهزة خلال العام المالي الجاري، بما يمثل ضعف عدد الأجهزة التي كانت موجودة سابقًا، ما يعكس قدرة الشركة على تحقيق معدلات الإنتاج المستهدفة خلال السنوات القادمة. وقال مصادر بالشركة أن الشركة قامت بزيادة الاستثمارات في عمليات الحفر والإنتاج خلال الفترة الماضية، في الوقت الذي تسعى فيه إلى زيادة عدد أجهزة الحفر مرة أخرى لتصل إلى 14 جهازاً بحلول منتصف 2023. وكانت شركة خالدة للبترول انتهت من مشروعين لتركيب ضواغط بطاقة إنتاجية 10 مليون قدم مكعب غاز في اليوم لتعظيم الاستفادة من غاز الشعلة المحترق عن طريق إعادة ضخه لشبكة الإنتاج من حقول قادش وغرب هيرونوفير بالصحراء الغربية . أشارت المصادر إلى أن الشركة اعتمدت نحو 900 مليون دولار كحجم استثمارات مبدئية خلال العام المالي المقبل 2022/2023، لدعم عمليات الحفر وزيادة الإنتاج المستهدف، من خلال حفر ما يزيد عن 100 بئرًا تنمويًا واستكشافيًا. وأضاف ان استراتيجية زيادة الإنتاج تتضمن العمل على تعزيز نواحي الأمن والسلامة ومشروعات خفض الانبعاثات وترشيد الاستهلاك ومن ثم خفض تكاليف الإنتاج تعظيما للعائد في تلك الفترة. أوضحت أن التعاون والتنسيق البناء والشراكة الاستراتيجية مع الشركاء الأجانب ومن ضمنهم شركة أباتشى العالمية كان له أثر إيجابي في مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا الفترة الماضية، والتي ستعزز فرص الوصول إلى اكتشافات نفطية وغازية جديدة بالسوق المصرية. وحققت مصر ارتفاعًا في مبيعات الغاز الطبيعي خلال الربع الأول من 2022، لنحو 87 مليون متر مكعب، مقارنة بـمتوسط بلغ 73 مليون متر مكعب خلال عام 2021. وتسعى مصر إلى زيادة معدلات إنتاج الغاز الطبيعي خلال الفترة المقبلة، لدعم خطط التصدير للخارج، والاستفادة من محطات الإسالة المتاحة لديها، ومضاعفة الطاقات التصديرية من الغاز المسال، في ظل التقلبات العالمية فيما يتعلق بسوق الغاز.