الشيخ سعد الفقي يكتب: شهيده الغدر ؟؟

شهيده الغدر ؟؟ شيرين أبو عاقله .. لن تكون أخر ضحايا بني صهيون .فهي مذيعه فلسطينيه نبيله نقلت ألام الفلسطينين جريمتها أنها كانت مقاتله بنقل الصوره حيه للبلطجه والغطرسه الصهيونيه. شيرين لم لاتملك سلاحا . ولكنها تملك الكلمه . والكلمه لو تعلمون عظيمه . الكلمه شرف الرجل بها يكون الحق وبها ندخل الجنه وبها ندخل النار . بالكلمه ترد الحقوق وبالكلمه تضيع الحقوق . شيرين شهيده للغدر والخسه والنداله .. لاتقولوا مسيحيه أو مسلمه فنحن جميعا في الهم سواء ..رغم أنف بني صهيون ورغم أنف من يدعون الي التركيع والأنزواء . المعركه بيننا وبينهم طويله وممتده ولن تنتهي الا بعوده الحقوق لأصحابها فلتسقط كل القوانين العرجاء ولتذهب كل قرارات عصبه الأمم الي الجحبم . شيرين سقطت شهيده ككل الشهداء وهي في جنات نعيم هناك سوف تري مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر علي قلب بشر .. الذين قتلوا شيرين المذيعه النبيله مكانهم الطبيعي في الدنيا خزي وفي الأخره عذاب أليم . لاتقولوا مسيحيه وبئس ماقلتم فقد كانت بألف رجل . منذ متي ونحن نردد هذه السخافات بل هي شقيقه وعربيه وأخت لنا جميعا . الدين لله والأوطان لنا جميعا . هالني وأفزعني مايقال علي صفحات التواصل أن الضحيه المكلومه والشهيده النبيله مسيحيه . عقولنا غابت لهذا الحد . هذا مايريده الصهاينه ويروجون له . المؤسف أننا نتخرص نيابه عنهم ونكذب بالنيابه دون توكيل أو تفويض . اليقظه والوعي نحن أحوج مانكون اليهما . الاقصي وفلسطين قضايا لن تموت مهما دبجت المعاهدات التي سقطت يوم مولدها وذهبت ريحها . قلتكن أنت الاعلام الواعي . لو أن بغله في فلسطين تعثرت نحن جميعا مسئولون عنها . والحساب قادم لامحاله وهو قريب لكل صهيوني داعر . ومن يقفون معهم . الكتاب مسطور والقلم لم يجف والأحداث لاتموت . رحم الله شيربن أبو عاقله وكل الشهداء . الشيخ / سعد الفقي كاتب وباحث