مذكرة تفاهم بين «EBank» و«تطوير التجارة» لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

قام مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بتوقيع مذكرة تفاهم مع البنك المصري لتنمية الصادرات (EBank)، وذلك للتعاون بهدف تحسين التجارة وزيادة الاستثمار من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من الشركات المُصدرة والشركات ذات الجاهزية للتصدير التي تستهدف تصدير منتجاتها إلى الأسواق الخارجية، حيث تم توقيع بروتوكول التعاون بمقر البنك في التجمع الخامس. ووقع البروتوكول الدكتور أحمد جلال نائب، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، ورشيد بنجلون مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر وذلك بحضور فرق العمل من الجانبين. ويستهدف البروتوكول تنفيذ استراتيجية الدولة في زيادة الصادرات وتعميق التصنيع المحلي؛ لزيادة فرص اختراق المنتجات المصرية للأسواق الدولية، بما يساهم في تعزيز التجارة الدولية لمصر من خلال زيادة الصادرات المصرية لمنتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في عدد من القطاعات الصناعية ذات القيمة المضافة العاليةح ومنها الصناعات الهندسية - الصناعات الغذائية - المفروشات المنزلية - صناعة الملابس الجاهزة - الصناعات الكيماوية - التعبئة والتغليف - صناعة مواد البناء. علاوةً على تقديم الدعم الفني والاستشاري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز فرصها التصديرية وتعزيز تنافسيتها، كما يتضمن الدعم مساعدة الشركات في الحصول على الشهادات، واختبارات الجودة التي تحتاجها لدخول الأسواق الدولية. ومن جانبه، صرح رشيد بنجلون، مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصرن بأن المشروع يسعى من خلال التعاون الاستراتيجي مع البنك المصري لتنمية الصادرات إلى توفير المناخ الملائم والمشجع للمُصدرين الجدد والحاليين من الشركات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع الخاص في مصر؛ وذلك لمساعدتهم في الوصول للأسواق العالمية الجديدة عن طريق تقديم الدعم الفني اللازم لهذه الشركات، بما يتماشَى مع رؤية الحكومة المصرية الهادفة لزيادة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار. كما صرح أحمد جلال، نائب رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، بأن البروتوكول جاء انطلاقاً من دور البنك الأساسي لدعم المصدرين للمساهمة في وصول المنتجات المصرية إلى الأسواق العالمية من خلال تمويل معاملات التصدير. واكد على التزام البنك بتعزيز قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث إنها العمود الفقري للاقتصاد المصري، وتمثل أكثر من 75% من إجمالي القوى العاملة وفقًا للتقديرات الأخيرة.