الأرجنتين تتصدر الدول المهددة بخطر عدم سداد الديون

تأتي الأرجنتين على رأس قائمة الدول التي يرجح أن تتخلف عن سداد الديون الخارجية، وذلك بسبب تبعات الحرب الروسية والتضخم والركود الاقتصادي، وفيما يلي أبرز الدول المرجح تخلفها عن سداد الديون: الأرجنتين: من المتوقع أن تضيف الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية صاحبة الرقم القياسي العالمي في التخلف عن سداد الديون السيادية المزيد من الديون إلى رصيدها.   يتم تداول البيزو الأرجنتيني الآن بخصم يقارب 50% في السوق السوداء، وانخفضت الاحتياطيات بشدة ويتم تداول السندات عند 20 سنتًا فقط للدولار، أي أقل من نصف ما كانت عليه بعد إعادة هيكلة ديون البلاد في 2020.   أوكرانيا تحذر بنوك استثمار منها مورجان ستانلي من أن الحرب الروسية الأوكرانية يعني أنها من شبه المؤكد أن تضطر لإعادة هيكلة ديونها التي تتجاوز 20 مليار دولار.   وتأتي الأزمة في سبتمبر أيلول عندما يحين موعد سداد 1.2 مليار دولار من السندات.   وتتوقع أموال المساعدات والاحتياطيات أن كييف يمكنها أن تسدد، لكن مع مطالبة شركة نافتوجاز الحكومية هذا الأسبوع بتجميد الديون لمدة عامين، يشك المستثمرون في أن الحكومة ستحذو حذوها. تونس هناك مجموعة من الدول في أفريقيا التي تستعين بصندوق النقد الدولي، لكن تونس تبدو واحدة من أكثر الدول عرضة للخطر.   وفي غضون العجز في الميزانية يقارب 10% وواحدة من أعلى فواتير أجور القطاع العام في العالم، ثمة مخاوف من أن الحصول على دعم من صندوق النقد الدولي، أو على الأقل الالتزام به، قد يكون صعبًا بسبب مسعى الرئيس قيس سعيد لتعزيز قبضته على السلطة.   وبجانب أوكرانيا والسلفادور، تحتل تونس أحد المراكز الثلاثة الأولى في قائمة Morgan Stanley للدول المتخلفة عن السداد.   وتعتزم تونس إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي قريبًا في ظل مفاوضات جارية بين الطرفي، وقال مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي "الاتفاق مع صندوق النقد الدولي أصبح حتميًا". هذا وتخلفت بالفعل دول لبنان وسريلانكا وروسيا وسورينام وزامبيا عن سداد الديون. وحري بالذكر، أن روسيا البيضاء أصبحت على حافة الهاوية وما لا يقل عن عشرة دول أخرى في منطقة الخطر إذ أدى ارتفاع تكاليف الاقتراض والتضخم والديون إلى تأجيج المخاوف من الانهيار الاقتصادي.