قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تلقي اهتماماً كبيراً كما أن هناك دعماً غير محدود من القيادة السياسية باعتبارها القطاع المسؤول عن تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مشيراً إلى أن ملف إنتاج التقاوي يأتي على رأس اهتمامات الدولة المصرية ومن أهم محاور إنتاج الغذاء والتنمية الزراعية.
وأكد القصير خلال اجتماع لجنة التقاوي اليوم، على ضرورة الاهتمام باستنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور عالية الإنتاجية ومقاومة للتغيرات المناخية وتسهم في ترشيد المياه، مشيراً إلى توفير كل أوجه الدعم للبرنامج الوطني لإنتاج التقاوي لتقليل فاتورة الاستيراد بالعملة الأجنبية، وفقاً لبيان صحفي.
ووجه وزير الزراعة بوضع آليات واضحة للحوكمة والمتابعة والرقابة على تداول التقاوي وكذلك الأسعار لضمان وصولها للمزارعين بصورة جيدة وأسعار مخفضة، كما وجه بضرورة توزيع التقاوي حسب الخريطة الصنفية لضمان تحقيق أعلى إنتاجية.
وأشار القصير، إلى ضرورة تسهيل إجراءات تسجيل التقاوي لتشجيع الباحثين على استنباط أصناف جديدة وكذلك دراسة اتجاهات الأسعار العالمية وفتح آفاق جديدة لتصدير ما يفيض عن حاجتنا من التقاوي لجلب العملة الصعبة للبلاد.
وقال وزير الزراعة، إنه يجب تكاتف وتعاون كل الجهات المرتبطة بالإنتاج الزراعي سواء من الحكومة أو القطاع الخاص والمزارعين.
وأضاف أنه يجب تشجيع المزارعين على شراء التقاوي الجيدة المعتمدة كل عام لتحقيق إنتاجية عالية مع تغير ثقافة الزراعة بالتقاوي التي يتم تخزينها في المنازل من الأعوام السابقة، خاصة وأن الوزارة حالياً تسعى إلى تغطية جميع احتياجات الفلاحين سنوياً بالكامل من التقاوي خاصة المحاصيل الاستراتيجية.
