
نقص أشباه المواصلات يصنع أزمة فى عالم السيارات

ووفقاً لتقارير الصادرة هذا الأسبوع شركات صناعة السيارات في أمريكا الشمالية ستلغي أكثر من 100,000 سيارة من جداول الإنتاج وهذا يوضح مدى عمق الركود الناجم عن نقص أشباه الموصلات العالمي. وصرحت شركة “أوتوفوركاست سوليوشنز” المختصة في أبحاث إنتاج السيارات وتحليل السوق، أن الأزمة أثرت على إنتاجية أكثر من مليون سيارة في أمريكا الشمالية منذ بداية عام 2022. ومن المتوقع أن تؤثر أزمة النقص على ما يقرب من 3 ملايين سيارة حول العالم هذا العام، وستتأثر ما يقرب من 4 ملايين سيارة بحلول نهاية العام. بينما أكدت جنرال موتورز للمستثمرين في شهر يوليو السابق أن لديها ما يقرب من 100,000 سيارة غير مكتملة تنتظر أشباه الموصلات فى حين قامت بعض شركات السيارات بشحن بعض سياراتها إلى التجار دون بعض مزاياها ووظائفها مثل تسخين وتدفئة المقاعد بسبب نقص الرقائق.وفقًا لـ” أوتوفوركاست سوليوشنز”، تأثر تجميع 1.04 مليون سيارة في أوروبا بسبب هذه الأزمة، وما يقارب 1.06 مليون سيارة في أمريكا الشمالية. أما عن بعض المناطق الأخري فإن أمريكا الجنوبية وآسيا والصين والشرق الأوسط وأفريقيا مجتمعة ما يقرب من 900,000 سيارة متأثرة. وقد خسر الإنتاج العالمي للسيارات ما يقرب من 13 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم بسبب النقص في الرقائق منذ عام 2021 ورغم هذا تظل شركات السيارات متفائلة وتتوقع استقرارا في عمليات الإنتاج العالمية في ظل التحسن التدريجي لسلاسل التوريد.