
اتفاق مصري أمريكي لدعم استبدال محطات الكهرباء العاملة بالغاز بـ 10مليارات دولار

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 وجون كيرى المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بشئون المناخ، أوجه التعاون المشترك بين مصر وأمريكا، فى ظل استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخcop27 بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر القادم وذلك على هامش مشاركتها فى اجتماع وزراء البيئة والمناخ بمجموعة العشرين المنعقد بإندونيسيا. وكشفت الدكتورة ياسمين فؤاد أن اللقاء تناول سبل دعم مصر ببرنامج المنصة الوطنية الاستثمارية للمشروعات الخضراء والعمل المناخى”، والتي تعرف باسم “نوفي NWFE”، والتى تعد برنامجاً وطنياً لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا وخاصة، فيما يتعلق باستبدال عدد 17 محطة كهرباء تعمل بالغاز الطبيعى بمحطات الطاقة الجديدة و المتجددة بقدرات تصل الو 10 جيجا وات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ويتم دراسة البرنامج من بنك الاعمار و التنمية الاوروبى وعدد من الجهات المانحة على أن يقدم جزء كمنحة وجزء اخر كتمويل ميسر واستثمارات من القطاع الخاص باجمالي تكلفة حوالى 10 مليار دولار. و أشارت أنه سيتم الإعلان عن الاتفاق المصرى الأمريكى ودعم دول الآتحاد الأوروبى ومنظمات التمويل الدولية أثناء مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ. وتناول اللقاء أيضا إمكانية مشاركة الجانب الأمريكى فى دعم مساندة مبادرة الزراعة التى من المقرر أن تطلقها مصر بمؤتمر المناخ القادم، كما تم التباحث حول المخرجات المتوقعة من مؤتمر المناخ cop27 وذلك فيما يخص برنامج التخفيف المزمع إصدار قرار به فى مؤتمر شرم الشيخ و موضوع الخسائر و الاضرار لدفع جدول أعمال المؤتمر و الخروج بنتائج واضحة فى هذا الخصوص. وكشفت أن هناك تكامل بين الاعتماد على مشروعات الطاقة المتجددة والزراعة والغذاء والمياه، فقد تم استعراض امكانية تمويل برنامج تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية التي تعد فرصة لإدراج القطاع الخاص إلى جانب استخدام محاصيل قادرة على التكيف مع آثار التغيرات المناخية والذى يشكل مسار عمل للتحول الاخضر لمواجهة آثار التغيرات المناخية. ويجدر الإشارة إلى أن برنامج “نوفى” قامت وزارة البيئة بإعداده من خلال التعاون والتنسيق مع الوزارات الفنية والمعنية اتساقا مع كلا من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 وخطة المساهمات المحددة وطنيا 2030، والتى نتج عنها حزمة من البرامج و المشروعات والتى تم تصنيفها ودمجها لتكون مشروعات تدعم مجال الربط بين الطاقة والمياه والغذاء.