
تصفية النصر للكوك بعد 62 عامًا من تأسيسها

قررت الجمعية العامة غير العادية، لشركة النصر لصناعة الكوك، اليوم، تصفية أعمال الشركة، بعد نحو 62 عامًا من تأسيسها. وتلحق النصر للكوك، بشركة الحديد والصلب المصرية - التي تم تصفيتها عام 2021. وكان وزير قطاع الأعمال العام محمود عصمت قرر تأجيل موعد انعقاد الجمعية لمدة 3 أسابيع، بعد أن كانت الشركة القابضة للصناعات المعدنية حددته في 15 أغسطس الماضي، للنظر في استمرار شركة النصر للكوك من عدمه، وسط ترجيحات كفة تصفيتها وقتها. وكان وزير قطاع الأعمال السابق هشام توفيق، قا إنه سيتم تعويض العمال وفقا لآليات تعويض عمال شركة الحديد والصلب المصرية التي صدر قرار تصفيتها العام الماضي. وقال محمود عصمت، الوزير الجديد لقطاع الأعمال، عقب موافقة البرلمان على ترشيحه للحقيبة: "الوزير هشام كان عمل إجراءات كتير الفترة اللي فاتت، وهنكمل في نفس المسار، وبطمن العمال مفيش بيع أو تصفية لأي مكان، هنحافظ على اللي موجود، ولدينا طرق كثيرة منها خصخصة الإدارة وليس الملكية". -وقد أنشئت الشركة عام 1960. -تمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية 98% من أسهم الشركة، وتمتلك الهيئة العامة للتصنيع 2%. -تعمل في إنتاج الكوك والمنتجات الكيماوية الأساسية والأسمدة الآزوتية. -بدأت الشركة إنتاجها عام 1964 ببطارية واحدة بعدد 50 فرنا، بطاقة إنتاجية سنوية 328 ألف طن كوك تعديني. - تم إنشاء البطارية الثانية وبدأ الإنتاج عام 1974 بعدد 50 فرنا بطاقة إنتاجية سنوية 328 ألف طن. -تم إنشاء البطارية الثالثة عام 1979 بعدد 65 فرنًا بطاقة إنتاجية سنوية 560 ألف طن كوك. -تم إنشاء البطارية الرابعة عام 1993 بعدد 65 فرنًا بطاقة إنتاجية 560 ألف طن سنويا ً ليكون الطاقة الإنتاجية للبطاريات الأربع 1.6 مليون طن سنوياً. -يبلغ عدد العمالة نحو 900 عامل منخفضة من أكثر من 1200 عامل. -قبل سنوات، تعرضت الشركة لضغوط بسبب عدم قدرتها على الحصول على مستحقاتها من شركة الحديد والصلب المصرية التي كانت تحصل على منتجاتها بشكل أساسي. - بعد تصفية شركة الحديد والصلب المصرية العام الماضي، خسرت الشركة عميلها الأساسي، وتحولت للخسارة، وفقا لبيانات الوزارة.