
ألمانيا تواجه أزمة لتأمين إمدادات النفط

يبدو أن سيطرة ألمانيا على مصفاة شفيدت التابعة لشركة روسنفط الروسية ليست كافية لتأمين إمدادات المصفاة من النفط. يأتي هذا بعد أن وضعت بولندا شرطًا للمساعدة في إمداد مصفاة شفيدت بالنفط، يتمثّل في تأميم المصفاة بصفة كاملة، من خلال إزالة شركة الطاقة الروسية تمامًا من كونها مساهمًا، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز. وكانت ألمانيا قد سيطرت على مصفاة شفيدت -التي كانت تمتلك شركة روسنفط دويتشلاند أغلبيتها- يوم الجمعة الماضي 16 سبتمبر، في ظل سعيها لدعم إمدادات الطاقة. ووُضعت شركة روسنفط دويتشلاند تحت وصاية المنظم الألماني للصناعة، إلا أن روسنفط لا تزال تمتلك 54% من أسهم الشركة، بحسب المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة. كانت مصفاة شفيدت قد تلقت في السابق معظم نفطها الخام من روسيا، وتتطلع برلين الآن إلى دول أخرى لتزويد المصفاة باحتياجاتها من الخام. وقالت وزارة المناخ البولندية، ردًا على أسئلة رويترز: "في المحادثات الفنية البولندية الألمانية الجارية بشأن إمدادات النفط الإضافية لألمانيا، يعلن الجانب البولندي أن المساعدة المحتملة ممكنة بشرط إزالة روسنفط دويتشلاند من قائمة المساهمين في مصفاة بي سي كيه شفيدت".