ماهى المناطق التي تخدمها محطات المترو الأربعة المفتتحة مؤخرا ؟

أضيفت إلى شبكة مترو الأنفاق مؤخرًا، 4 محطات جديدة، بعد أن شهد وزير النقل المهندس كامل الوزير التشغيل التجريبي لها بالركاب ضمن الخط الثالث لمترو الأنفاق. والمحطات التي تم افتتاحها- وتنقل 200 ألف راكب يوميًا-، هي: «ناصر – ماسبيرو – صفاء حجازى – الكيت كات»، ونستعرض أبرز المناطق التي تخدمها كالتالي: 1- محطة ناصر أو «جمال عبدالناصر»، تقع في منطقة الإسعاف وتخدم مناطق وسط القاهرة ومحيط شارع رمسيس و26 يوليو. 2- محطة ماسبيرو، تخدم سكان شارع 26 يوليو والوكالة وبولاق ورواد منطقة كورنيش النيل. 3- محطة صفاء حجازي، تخدم سكان منطقة الزمالك . 4- محطة الكيت كات، تخدم سكان مناطق الكيت كات وإمبابة. وشهد الأربعاء الماضي، بدء التشغيل التجريبي بالركاب للجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث لمترو الأنفاق ( 3A ) والتي تمتد من محطة العتبة وحتى محطة الكيت كات بطول 4 كم. وشملت الافتتاحات 4 محطـات نفقية،هي ( ناصر – ماسبيرو – صفاء حجازى – الكيت كات ) مرورا بالنفق اسفل نهر النيل من محطة ماسبيرو لمحطة صفاء حجازي بالزمالك وذلك بعد انتهاء فترة التشغيل، التجريبي بدون ركاب واجراء التجارب الخاصة بتسيير القطار والإختبارات الخاصة بالإشارات والتحكم في المسير. استمرت فترة التشغيل التجريبي بدون ركاب 3 شهور وستكون فترة التشغيل التجريبي بالركاب لمدة شهر على أن يكون الافتتاح الرسمي للتشغيل الفعلي بالركاب خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 نوفمبر القادم، إلى جانب تدشين عدد من مشروعات الجر الكهربائي الأخرى. وتتضمن الافتتاحات الجديدة محطة تبادلية، وهي محطة ناصر التي تربط الخط الأول للمترو «المرج- حلوان»، بالخط الثالث «العتبة- عدلي منصور». وجاءت المحطات التبادلية التي تربط بين خطوط مترو القاهرة، كالتالي.. 1- محطة ناصر، وهي تبادلية بين الخط الأول «المرج- حلوان» والثالث «العتبة- عدلي منصور».   2- محطة الشهداء، تقع بميدان رمسيس وتتبادل الحركة بين الخطين الأول «المرج- حلوان» والثاني «شبرا الخيمة- المنيب».   3- محطة السادات، تقع بميدان التحرير ويتبادل الركاب الحركة بين الخطين «المرج- حلوان» والثاني «شبرا الخيمة- المنيب». 4- محطة العتبة وهى محطة تبادلية بين الخط الثاني «شبرا الخيمة- المنيب» والثالث «العتبة- عدلي منصور». جدير بالذكر أن الجزء الذي تم تشغيله تجريبياً أمام حركة الركاب اليوم هو جزء من المرحله الثالثه من المشروع والتى تمتد بطول 17.7 كم وتشتمل على عدد 15 محطة من محطة العتبة حتى ميدان الكيت كات لتتفرع شمالاً إلى منطقة إمبابة وصولاً إلى الطريق الدائرى ، وفرعة جنوباً إلى المهندسين وبولاق الدكرور ماراً بشارعى وادى النيل وجامعة الدول العربية ثم تمتد إلي جامعة القاهرة كما أنه جاري العمل على قدم وساق في الجزء الثانى من المرحلة الثالثة 3B والذي يمتد بطول 6,6 كم من محطة الكيت كات حتى المحطة النهائية عند محـور روض الفرج ويشتمل على 6 محطات[ محطة نفقية ( السودان) وعدد4 محطات علوية ( إمبابة - البوهى القومية العربية – محطة الطريق الدائري و التي سيتم ربطها مع مشروع اتوبيسات BRT التي سيتم تسييرها على الطريق الدائري بعد الانتهاء من تطويره لتحقيق تبادل الخدمه بينهما ) ومحطة سطحية ( المحطة النهائية عند محور روض الفرج ) ] وكذلك في الجزء الثالث من المرحلة الثالثة3C والذي يمتد بطول7.1 كم من محطة الكيت كات حتى جامعة القاهـرة مرورًا بشارع وادى النيل وجامعة الدول العربية وبولاق الدكرور وتشمل 5 محطـات [3محطات نفقية (التوفيقية – وادي النيل ) ومحطة بولاق ومحطة جامعة القاهرة وهما محطتين علويتين. كما أن الخط الثالث للمترو يعتبر أول شريان عرضي للربط بين شرق وغرب القاهرة الكبرى حيث يمتد بطول 41.2 كم ويشتمل على عدد 34 محطة وقد تم الإنتهاء من تنفيذ وتشغيل ثلاث مراحل منه بطول حوالى 24 كم وو19 محطة وجاري تنفيذ باقي الخط الذي يعتبر حلقة الوصل بين جميع مكونات شبكة النقل السككى بالجر الكهربائي (شبكة مترو الأنفاق – خطى المونوريل – القطار الكهربائي الخفيف) حيث يتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة ناصر ومع الخط الثاني في محطتى العتبة وجامعة القاهرة ومع القطار الكهربائي الخفيف في محطة عدلي منصور المركزية ، ويتكامل مع مونوريل شرق النيل في محطة الإستاد ومع مونوريل غرب النيل في محطة وادى النيل ، كما يشتمل هذا الخط على أكبر ورشة في الشرق الأوسط وإفريقيا على مساحة 65 فدانا ومجهزة لتخزين القطارات بسعة 30 قطار. كما أن الخط الثالث سينقل عند اكتماله 1.5 مليون راكب/ يوم . ويدير الخط الثالث بكافة مراحله شركة RATP DEV الفرنسية المتخصصة في إدارة وتشغيل مترو الأنفاق والتي تعمل في 13 دولة في أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط وأسيا من خلال أكثر من 100 شركة علاوة على خبرتها الطويلة كمشغل لشبكة النقل في العاصمة باريس والتى تصل إلي 120 عاماً وتصدرها المرتبة الخامسة عالمياً في هذا المجال.