
"طيبة للألومنيوم": ارتفاع الأسعار بنسبة تصل لـ 25%

أعلن محمد جمال العايدي، رئيس مجلس إدارة شركة طيبة للألومنيوم، أن قطاع الألومنيوم مثله كباقي القطاعات تأثر بشكل ملحوظ بالتوترات العالمية خاصة الحرب الروسية، حيث تعد روسيا إحدى أهم الدول المنتجة للألومنيوم، مما أدى لنقص الخامات بشكل كبير، موضحًا أن أسعار المنتجات النهائية للألومنيوم ارتفعت بما يتراوح بين 20% إلى 25% مقارنة بالموسم الماضي إثر الأزمة. وأكد أن التراجع في خام الألومنيوم خلال أشهر (مايو ويونيو ويوليو) كان سبب في تراجع الأسعار بنحو 5-6%. وأشار «العايدي» إلى أنه على الرغم من صعوبة المنافسة مع الدول المنتجة للألومنيوم كالصين والهند إلا أن الشركة استطاعت تحقيق معدلات صادرات مرتفعة خلال العام الحالي. وذكر أن الشركة تستهدف الأسواق التي لم يسبق دخولها من قبل كأمريكا الجنوبية، فضلًا عن الأسواق التي تمتلك قدرة شرائية كدول الخليج والتي يتمثل أبرزها في قطر والبحرين والسعودية والعراق، موضحًا أن هناك طفرة في أسعار البترول وبالتالي تمتلك القدرة الشرائية لشراء منتجات من جميع أنحاء العالم. وتوقع «العايدي» حالة من الانكماش في الانتاج خلال الفترة القادمة نظرًا لنقص المادة الخام، فضلًا عن تراجع حجم الطلب العالمي والمحلي، والذي أدى بدوره إلى اللجوء لتنشيط الصادرات وفتح أسواق جديدة للتصدير. وكشف أن السوق الإفريقية تحتاج دائما للصادرات المصرية حيث لا تتعدى الصادرات المصرية نحو 1% من احتياجاتهم ، وبالتالي لدينا فرصة كبيرة للتواجد بمنتجاتنا في السوق الافريقية . وأردف «العايدي» أن خام الألومنيوم لا يشكل نسبة كبيرة من البضائع المتكدسة بالموانىء نظرا لأن شركة مصر للألومنيوم تغطي النسبة الأكبر من احتياجات السوق المحلي، حيث يساهم المكون المحلي باكثر من 70% في صناعة الألومنيوم.