
الكهرباء: "الضبعة" تساهم فى خفض انبعاثات الكربون

كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنه بعد تشغيل محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات سيبلغ حجم خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 14 مليون طن سنويا، وهو ما يعادل إزالة 3 مليون سيارة من الطرق. وأكد المصدر، أن التنمية المكثفة للطاقة النووية إحدى الوسائل الرئيسية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث وصل حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية إلى قرابة 32 مليار طن سنويا وهو يستمر في النمو، ومن المتوقع أن تتجاوز كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة عتبة 34 مليار طن سنويا بحلول عام 2030. وكشف المصدر أن محطات الطاقة النووية لا تستهلك الأكسجين ولا تطلق إلى الهواء أي مواد ملوثة أو سامة ومسرطنة خلال إنتاجها للطاقة الكهربائية، ولا تنبعث عنها الغازات الدفيئة، وهذا يعني أن تشغيل محطات الطاقة النووية يتيح الحصول على الكهرباء الخالية من الانبعاثات الضارة للغلاف الجوي والبيئة. وأكد المصدر إن من المزايا المهمة للطاقة النووية فعاليتها من حيث كثافة طاقتها، حيث يوفر كيلوجرام واحد من اليورانيوم بنسبة التخصيب تصل إلى 4% عند احتراقه بالكامل، كمية طاقة تعادل حرق حوالى 100 طن من الفحم عالي الجودة أو 60 طنا من النفط، وبالتالي فإن الطاقة النووية لكونها مصدرا أساسيا قويا لتوليد الكهرباء تساهم في إزالة الكربون.