
استقرار أسعار النفط مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

استقرت أسعار النفط، اليوم الخميس 10 نوفمبر، بعد تراجعها على مدى ثلاثة أيام، متأثرة بتجديد قيود مكافحة "كوفيد-19" في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، فضلا عن تأثرها بترقب المتعاملين لبيانات تضخم أميركية، قد توفر مؤشرات بخصوص رفع أسعار الفائدة مستقبلا. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 92.63 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات إلى 85.75 دولار للبرميل. وانخفضت أسعار برنت بأكثر من 6% هذا الأسبوع، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 7%. وكشفت مدينة قوانغتشو الصينية، مركز الصناعات التحويلية، اليوم الخميس، تسجيل أكثر من 2000 إصابة بفيروس كورونا، وهو ثالث يوم تتجاوز فيه الإصابات هذا المستوى في أسوأ تفش تشهده المدينة حتى الآن. وطالبت السلطات ملايين السكان، أمس الأربعاء، بإجراء الفحوصات الخاصة بالمرض، وفرضت إغلاقا على أحد الأحياء بينما بلغت الإصابات المحلية في الصين أعلى مستوياتها منذ 30 أبريل. وتصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في وقت لاحق، اليوم الخميس، ومن المنتظر أن تظهر انخفاضا في مستوى التضخم الأساسي شهريا وسنويا. وربما يدفع هذا مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى خفض حجم الزيادة المزمعة لأسعار الفائدة، الأمر الذي سيعتبر مؤشرا إيجابيا على النمو الاقتصادي والطلب على النفط. وكشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام زادت 3.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي لتبلغ المخزونات أعلى مستوياتها منذ يوليو 2021. لكن مخزونات الوقود انخفضت 900 ألف برميل وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2014، في حين تراجعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 500 ألف برميل.