النفط يتكبد خسارة أسبوعية بضغط ارتفاع المخزونات
زادت أسعار النفط عند التسوية في جلسة أمس الجمعة لكنها هبطت على أساس أسبوعي بعد أن خففت السلطات الصحية في الصين بعض القيود الصارمة المرتبطة بكوفيد-19 في البلاد، مما عزز الآمال في تحسن النشاط الاقتصادي والطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.32 دولار لتبلغ عند التسوية 95.99 دولار للبرميل، لتواصل ارتفاعا قدره 1.1% في الجلسة السابقة، لكنها انخفضت 2.6% خلال الأسبوع.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.49 دولار، أي 2.9%، إلى 88.96 دولار للبرميل، بعد صعودها 0.8% في الجلسة السابقة، لكنها تراجعت بنحو 4% خلال الأسبوع، وفق رويترز.
وهبط الخامان خلال الأسبوع بسبب ارتفاع مخزونات النفط الأميركية واستمرار المخاوف بشأن الحد من الطلب على الوقود في الصين، لكن مكاسب نهاية الأسبوع حدت من الخسائر.
ويعزز ضعف الدولار الأميركي الطلب على النفط لأنه يجعله أرخص للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
كما ارتفعت الأسعار أيضا في جلسة الجمعة بعد أن عزز ارتفاع التضخم الأميركي على نحو أقل من المتوقع الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي حجم الزيادات المقبلة في أسعار الفائدة.
وأكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن منظمة أوبك+ ستظل حذرة بشأن إنتاج النفط، مشيرا إلى أن الأعضاء يرون "ضبابية" في الاقتصاد العالمي قبل اجتماع المنظمة التالي في ديسمبر، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ.
قفزت أسعار النفط، أمس الجمعة، بعد أن خففت السلطات الصحية في الصين، أكبر مستورد عالمي للخام، بعض القيود الصارمة في البلاد بشأن فيروس كورونا.
يشمل تخفيف القيود في الصين تقصير أوقات الحجر الصحي للمخالطين المقربين، والمسافرين الوافدين، بالإضافة إلى إلغاء عقوبة على شركات الطيران لجلبها ركاباً مصابين.
وارتفعت أسعار الخام أيضًا الجمعة، بعد أن جاءت بيانات التضخم الأميركية أكثر اعتدالًا من المتوقع مما عزز الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي من شأنه أن يبطئ زيادات الفائدة.
وهبط الخامان خلال الأسبوع بسبب ارتفاع مخزونات النفط الأميركية واستمرار المخاوف .
كما دعم ضعف الدولار الأميركي أسعار النفط لأنه يجعله أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.