تراجع أسعار النفط بمستهل تعاملات الثلاثاء 15 نوفمبر

انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بعد أن أثار ارتفاع حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" في الصين مخاوف من انخفاض استهلاك الوقود في أكبر دولة مستوردة للنفط الخام في العالم، إضافة إلى تخفيض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها للطلب العالمي في 2022. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا، أي 0.3%، إلى 92.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:16 بتوقيت غرينتش عقب تراجعها 3% عند التسوية أمس الإثنين. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتا، أي 0.6%، إلى 85.37 دولار للبرميل، بعد انخفاضها 3.5% في الجلسة السابقة. وفي حين رحب المستثمرون بإعلان الصين الأسبوع الماضي أنها ستخفف القيود الصارمة المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا لتحفيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، أكد محللون أن عمليات الإغلاق وزيادة الإصابات بـ"كوفيد-19" ما زالت تشكل خطرا سلبيا رئيسيا.

وكشف مدير "إس.بي.آي" لإدارة الأصول، ستيفن إينيس، في مذكرة،
إن "عمليات الإغلاق في المناطق المكتظة بالسكان في الصين تعيق التنقل والطلب على النفط أكثر من النشاط الاقتصادي". وتباطأ نمو إنتاج المصانع في الصين وتراجعت مبيعات التجزئة والعقارات بصورة أكبر في أكتوبر تشرين الأول، في أحدث علامة على أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يفقد زخمه بينما يواجه صعوبات بسبب قيود كوفيد الطويلة.
أوبك
وخفضت "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2022 للمرة الخامسة منذ أبريل، بداعي وجود تحديات اقتصادية متزايدة بما في ذلك ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة. وجاء ذلك بعد أن قال صندوق النقد الدولي، يوم الأحد إن التوقعات الاقتصادية العالمية أصبحت أكثر كآبة مما كان متوقعا الشهر الماضي، مشيرا إلى تدهور مطرد في استطلاعات مؤشرات مديري المشتريات في الأشهر الأخيرة. ومن المفترض أن يبدأ الحظر الذي سيفرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي، ردا على غزو موسكو لأوكرانيا، في الخامس من ديسمبر. تراجعت أسعار النفط، الاثنين، متأثرة بارتفاع الدولار، بينما بدد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين الآمال في إعادة فتح سريع لاقتصاد أكبر مستورد للخام في العالم.، سيوقف الاتحاد الأوروبي واردات المنتجات النفطية الروسية في فبراير.