"كيما" تقفز إلى 471.2 مليون جنيه أرباحًا في الربع الأول من 2022-2023

أوضحت المؤشرات المالية لشركة الصناعات الكيماوية المصرية - كيما، خلال الربع الأول من العام المالي الجاري، ارتفاع أرباح الشركة بنسبة 286% على أساس سنوي.

وقالت الشركة في بيان لبورصة مصر، اليوم، إنها حققت أرباحًا بلغت 471.2 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية سبتمبر 2022، مقابل أرباح بقيمة 122.04 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.

وارتفعت مبيعات الشركة خلال الربع الأول من العام المالي الجاري إلى 1.56 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 987.62 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي السابق.

يشار إلى أن كيما حققت أرباحاً بلغت 651.48 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2021 حتى يونيو 2022،مقابل خسائر بلغت 1.42 مليار جنيه في العام المالي السابق له.

وارتفعت إيرادات الشركة خلال العام المالي الماضي إلى 4.44 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 1.39 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.

البتروكيماويات

ولذلك تُعد صناعة البتروكيماويات من الصناعات الحديثة إذا ما قورنت بغيرها من الصناعات التقليدية،

حيث لم تظهر أهميتها بشكل واضح وقوي إلا بعد الحرب العالمية الثانية وذلك بعد البدء في استخراج وتصنيع النفط بشكل كبير وواسع،

الذي صارت صناعة الكيماويات العضوية تستخدمه كمادة خام بدلًا من خامات الفحم التي كانت تُستخدم من قبل وهو الأمر الذي أفرز اليوم صناعة البتروكيماويات، ورغم ذلك فإن صناعة البتروكيماويات تُعد من أكثر الصناعات نموًا وتطورًا على المستوى العالمي في الوقت الحالي،

ويُستدل على ذلك من خلال المعدلات الكبيرة التي تنمو بها هذه الصناعة على المستوى العالمي، ولذلك فهي من القطاعات التي يعول عليها لقيادة عمليات التنمية والنمو الاقتصادي لما تتمتع به من نمو سريع وتنوع في منتجاتها،

وتُساهم بقوة في تنويع مصادر الدخل في البلدان المنتجة للنفط التي تحتل فيها صادرات النفط الخام والغاز الطبيعي مكانة الصدارة،

وتلعب صناعة البتروكيماويات كذلك دورًا مهمًا وحيويًا في تحسين فرص الاستفادة من الثروات الهيدروكربونية (النفط والغاز)، وذلك من خلال زيادة القيمة المضافة المحققة من برميل النفط الخام عندما يتم تصنيعه كمواد بتروكيماوية بدلًا من تصديره كنفط خام.