تراجع مخزونات النفط الأميركية 4.8 ملايين برميل في أسبوع

كشفت مصادر في السوق نقلا عن بيانات لمعهد البترول الأميركي، أمس الثلاثاء، أن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة تراجعت خلال الأسبوع الأخير، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير. وأكد المصادر إن مخزونات الخام تراجعت بنحو 4.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر. ووفقا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، تراجعت مخزونات البنزين بنحو 450 ألف برميل، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.1 مليون برميل، حسبما نقلت "رويترز". من ناحية أخرى، عادت أسعار النفط لتحقيق مكاسب بعد جلسة متقلبة يوم الثلاثاء، حيث تأثر المستثمرون بتوقعات العرض الضبابية والمخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين المتضررة من كورونا، مع عودة تفشي الفيروس وارتفاعات قياسية في أعداد المصابين على مستوى البلاد مجددا. وأوضحت الوزارة أنه تم ملء الاحتياطي الاستراتيجي إلى سعته التخزينية المرخص بها والتي تبلع 727 مليون برميل في 27 ديسمبر 2009، إلا أن البيع والسحب منه أدى إلى خفض المخزون إلى 695.9 مليون برميل بحلول عام 2011، مشيرا إلى أعلى مخزون من الاحتياطي الاستراتيجي بلغ 726.6 مليون برميل، إلا أن التقرير لم يذكر السنة التي بلغ فيها المخزون الاحتياطي أعلى معدلاته. مخزونات النفط وذكرت أنه يمكن ضخ ما يصل إلى 4.4 ملايين برميل يوميا من الاحتياطي الإستراتيجي، أما عملية دخول النفط من المخزون الاحتياطي إلى السوق الأمريكي يمكن أن يستغرق 13 يوما فقط من تاريخ صدور قرار رئاسي. وكانت الولايات المتحدة بدأت تكوين الاحتياطي النفطي الإستراتيجي عام 1975 بعد أن أدى حظر النفط العربي إلى ارتفاع أسعار البنزين وألحق الضرر بالاقتصاد الأمريكي، ولجأ بعض الرؤساء إلى السحب من الاحتياطي لتهدئة أسواق النفط خلال أوقات الحرب أو عند حدوث أعاصير تسببت في تعطل البنية التحتية النفطية على امتداد الساحل الأمريكي على خليج المكسيك. وقد صعد خام غرب تكساس 1.44 دولار، أو 1.79%، إلى 81.09 دولار للبرميل بعد أن تأرجح في نطاق تذبذب 5 دولارات في الجلسة الافتتاحية للأسبوع. وهبطت الأسعار في أعقاب تقرير يفيد بأن "أوبك+" تدرس زيادة الإنتاج، لكنها تعافت بعد ذلك لإنهاء تغيير طفيف بعد أن نفي وزير الطاقة السعودي هذه الأنباء. [caption id="attachment_48265" align="alignnone" width="300"] النفط الامريكى[/caption]