
رئيس المصرف المتحد: الذكاء الاصطناعي يساهم في تطوير أداء القطاع المصرفي

أكد أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد أن تقنية الذكاء الاصطناعي ستلعب دورا محوريا في اتخاذ القرار السليم سواء علي المستوي القومي او علي مستوي المؤسسات خاصة المؤسسات المالية.
وأوضح أن هذة التقنيات مبنية علي كم ضخم من البيانات والمعلومات تقوم بتحليلها بشكل دقيق وتوظيفها مما يعزز من عملية اتخاذ القرار السليم خاصة مع التحول الكبير من قبل المؤسسات المالية العالمية للرقمنة وتطبيقات "الفينتيك" Fintech
مميزات الذكاء الاصطناعي في المجال البنكي
هذا وحدد اشرف القاضي 5 مميزات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال البنوك والمؤسسات المالية والتي ستساهم بشكل كبير في تطوير القطاع المصرفي والمالي بخدماته البنكية والغير مصرفية وبما يتناسب مع افاق المستقبل وهم :
1- تقييم مؤشرا اداء المؤسسة KIPs محليا وعالميا.
2- تقييم انماط العملاء وسلوكياتهم المعتادة. مما يساهم في التنبؤ باحتياجاتهم وطموحاتهم. ومحاولة تقديم منتجات بنكية وحلول مالية تناسب هذه التطلعات والاحتياجات سواء الحالية او المستقبلية. مما يثري التجربة البنكية المقدمة للعملاء ويساهم في كسب ولائهم.
3- وضع حلول للتغلب علي المخاطر المستقبلية التي قد يتعرض لها العميل او المؤسسة.
4- تتبع عمليات غسل الاموال.
5- تقييم العملاء من حيث الجدارة الائتمانية.
مجالات الذكاء الاصطناعي حاليا في البنوك
واوضح القاضي ان استخدامات الذكاء الاصطناعي حاليا في المجال المصرفي واسعة منها : مجال الحسابات والتسويق والمخاطر والالتزام وغسل الاموال وخدمة العملاء والتمويل. وكذلك ادارة الثروات.
البعد الاقتصادي والاجتماعي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
واعرب اشرف القاضي ان تطبيقات الذكاء الاصطناعي له بعد اجتماعي واقتصادي علي النحو التالي:
البعد الاقتصادي : تعزيز توجهات الدولة المصرية نحو مجتمع غير نقدي. تمكين الشركات والمؤسسات من اتخاذ القرار السليم في التوقيت المناسب من خلال توظيف البيانات وعملية اشراك العملاء. ايضا تقليل نحو 30% من تكلفة التشغيل. وتعظيم العائد. كذلك التنبؤ بتوجهات وسلوكيات العملاء لتقديم خدمات مالية او غير مصرفية. فضلا عن تقليل المخاطر
البعد الاجتماعي : حيث يفتح هذا المجال الواعد الافاق لابتكارات العقول المصرية وريادة الاعمال فضلا عن تحقيق الشمول المالي. كذلك خلق فرص عمل جديدة وتنمية مهارات سوق العمل.
واوضح القاضي ان االحلول الرقمية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون تطورا للبنوك التقليدية بشكلها وأدائها الحالي خلال المستقبل القريب. فهناك العديد من الوظائف التي ستتولاها التكنولوجيا الرقمية منها: المساعد الافتراضي عن طريق Chat Bot او الدردشة الاصطناعية عبر المنصات المعروفة (ماسينجر – فيسبوك – واتساب) والتي تساهم في حلول سريعة لمشاكل العملاء مثل سرقة البطاقات – مواقع ماكينات الصراف الآلي – ساعات العمل وأسعار العملات – الاستفسار عن الرصيد وتفاصيل المعاملات.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر الأهرام الاقتصادي والذي أقيم تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تحدث رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد عن أهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي.