
السعودية والعراق يشددان على أهمية العمل في إطار أوبك+

أكد وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان ونظيره العراقي حيان عبد الغني على أهمية العمل في إطار تجمع أوبك+، وعلى "إمكان اتخاذ إجراءات أخرى تضمن تحقيق التوازن والاستقرار في الأسواق العالمية إذا دعت الحاجة إلى ذلك". جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته وزارة الطاقة السعودية، وأفاد أيضاً بأن الوزيرين شددا على "التزام بلديهما بقرار مجموعة أوبك بلس الأخير الذي يمتد إلى نهاية عام 2023". وكان تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين من خارجها بقيادة روسيا، قد وافق في أكتوبر تشرين الأول على خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميا حتى نهاية 2023. ونُقل عن وزير الطاقة السعودي قوله هذا الأسبوع إن تجمع أوبك+، الذي يعقد اجتماعه التالي في الرابع من ديسمبر ، مستعد لمزيد من خفض الإنتاج إذا لزم الأمر.
وفي وقت سابق أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم الاثنين أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها “فعلوا الكثير” لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.
حيث أضاف أثناء حديثه عن أمن الطاقة “نعتقد أننا في أوبك+ فعلنا الكثير لتحقيق الاستقرار”.
وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان يحضر قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في معرض إكسبو 2020 في دبي.
ويذكر أنه جرى الاتفاق في الاجتماع الرابع والعشرون لمجموعة أوبك بلس في 4 يناير الجاري على إبقاء سياسة الإنتاج دون تغيير، أي أن الأعضاء سيلتزمون بزيادة الإنتاج بـ 400 ألف برميل يوميا في فبراير المقبل.
وخلال فبراير سيصل إنتاج السعودية إلى 10.22 مليون برميل يوميا، حيث تبلغ حصتها من الزيادة 105 آلاف برميل يوميا مقارنة بالشهر الحالي. وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في الثاني من فبراير.
[caption id="attachment_102834" align="aligncenter" width="740"]