
تراجع مخزونات الخام الأميركية 7.9 مليون برميل خلال أسبوع

كشفت مصادر في السوق نقلا عن بيانات لمعهد البترول الأميركي، أمس الثلاثاء، أن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وأكدت المصادر، إن مخزونات الخام تراجعت بنحو 7.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 نوفمبر تشرين الثاني.
وارتفعت مخزونات البنزين بنحو 2.9 مليون برميل، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 4 ملايين برميل، بحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
إلى ذلك، قلصت أسعار النفط مكاسبها، يوم الثلاثاء، بعد أن طغت شائعات بأن مجموعة أوبك بلس ستخفض الإنتاج، على المخاوف من احتجاجات في الشوارع على قيود "كوفيد-19" الصارمة في الصين، أكبر مستورد للخام بالعالم.
ورغم تقليص المكاسب الصباحية فإن العقود الآجلة لخام برنت حافظت على ارتفاعها بنحو 85 سنتا أو 1.02%، لتلامس 84 دولارا للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة للنفط الأميركي 1.24 دولار إلى 78.46 دولار للبرميل.
وسجل كلا الخامين القياسيين، اللذين بلغا أدنى مستوياتهما منذ 10 أشهر الأسبوع الماضي، ثلاثة انخفاضات أسبوعية متتالية.
تثير العناوين الرئيسية حول الاحتياطي الاستراتيجي من النفط قلق سوق الطاقة الذي هو بالفعل على حافة الهاوية جراء الركود المحتمل. انخفضت أسعار النفط الأمريكي بنسبة 3٪ إلى 82.82 دولارًا يوم الثلاثاء، لتعود إلى المستويات التي شوهدت لآخر مرة قبل انتشار الشائعات بشأن تخفيضات إنتاج أوبك+ المثيرة للجدل. من المفترض أن تساعد عمليات بيع النفط تلك الأسعار في ابقاء سقف أسعار البنزين، والتي يقول المحللون إنها تتجه بالفعل إلى الانخفاض دون اتخاذ بايدن مزيدً من الإجراءات. على الرغم من صعوبة التحديد الدقيق لمدى التأثير الذي أحدثه إصدار احتياطي البترول الاستراتيجي على الأسعار، فقد أخبر خبراء صناعة النفط CNN أن استراتيجية بايدن كانت فعالة، مما ساعد على تخفيف الضربة ليس فقط بسبب الحرب في أوكرانيا ولكن لضعف العرض من كل من أوبك+ ومنتجي النفط في الولايات المتحدة. أسعار البنزين ليست رخيصة –بلغ سعر الغالون العادي متوسط 3.87 دولارًا على المستوى الوطني يوم الثلاثاء- ولكن ذلك أقل بكثير من أعلى مستوى قياسي بلغ 5.02 دولارا في يونيو/حزيران.