
أوبك+ تتفق على تمديد العمل بسياستها الحالية في إنتاج النفط

اتفقت مجموعة الدول المصدرة للنفط والحلفاء "أوبك+" على تمديد العمل بسياستها الحالية لإنتاج النفط، وذلك بعدما اتفقت مجموعة السبع على فرض حد أقصى لأسعار النفط الروسي. واتقفت المجموعة أيضاً على تعديل وتيرة الاجتماعات الشهرية لتصبح كل شهرين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، وإمكانية عقد اجتماعات إضافية ، أو طلب اجتماع وزاري في أي وقت لمعالجة تطورات السوق إذا لزم الأمر. وقالت المجموعة في بيان إن الاجتماع الوزاري القادم سيكون في يونيو 2023. وأثارت المجموعة غضب الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في أكتوبر تشرين الأول عندما اتفقت على خفض الإنتاج مليوني برميل يوميا، أي نحو 2% من الطلب العالمي، بداية من نوفمبر تشرين الثاني حتى نهاية عام 2023. وعزت أوبك+ قرارها بخفض الإنتاج إلى ضعف التوقعات الاقتصادية. هذا وتراجعت أسعار النفط منذ أكتوبر تشرين الأول بسبب تباطؤ النمو في الصين وعلى مستوى العالم ورفع أسعار الفائدة. واتفقت دول مجموعة السبع وأستراليا يوم الجمعة على فرض حد أقصى لسعر برميل النفط الخام الروسي المنقول بحراً يبلغ 60 دولارا في خطوة تهدف إلى الحد من إيرادات موسكو مع الحفاظ على تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية. تجدر الإشارة الى أن أوبك+، التي تضم منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينها روسيا، قد أثارت قلق كل من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في أكتوبر الماضى عندما اتفقت على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا أي نحو 2% من الإنتاج العالمي، بدءاً من نوفمبر وحتى نهاية عام 2023. وكشف بيان لوزارة البترول، عن تسجيل خام برنت 85.57 دولار، فيما سجل خام غرب تكساس 79.98 دولار، وسجل خام أوبك 84.39 دولار. في سياق منفصل، ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أعمال المائدة المستديرة (أمن الطاقة) ضمن فعاليات المؤتمر السنوى الثامن البترول والغاز بمشاركة قيادات الوزارة ورؤساء هيئة البترول والشركات القابضة وعدد من رؤساء شركات البترول العالمية العاملة فى مصر، والتى أدارها ديفيد تشى رئيس شركة أباتشى الأمريكية فى مصر، والذي أكد أهمية موضوع المؤتمر واتصاله الوثيق بموضوعات COP 27 المؤتمر الناجح الذى استضافته مصر مؤخراً، والذي شهد كذلك تخصيص يوم لإزالة الكربون لأول مرة ضمن فعالياته، وأنه لابد وأن نفخر بصناعتنا صناعة البترول والغاز وما تقدمه من إمدادات واستمرارها فى تأمين إمدادات الطاقة والإنتاج بوسائل حديثة وسعيها لإيجاد حلول للمضى قدماً معاً نحو المستقبل. وأضاف أن الجميع يدرك جيداً الوضع العالمى الحالى والأزمة العالمية فيما يخص إمدادات الطاقة، ومن ثم تأتى هذه المائدة التى تتطلع لتقديم عرض واضح حول الطاقة فى العالم حالياً وتقديم توصيات لتوفير إمدادات الطاقة بشكل آمن من خلال حلول ملموسة وواقعية يمكن تحقيقها، مشيراً إلى أن التعاون فى المنطقة أسفر عن منتدى غاز شرق المتوسط وتحسن مستوى العرض والطلب فى المنطقة وتطوير بوابة متخصصة لتسويق فرص البحث والاستكشاف فى مصر