
الزراعة : تخصيص "كوتة" دولارية أسبوعياً للإفراج بشكل تدريجي عن الأعلاف

صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة "محمد القرش" أن الحكومة واجهت تحدي لتوفير الأعلاف نتيجة استيرادها من الخارج في ظل الأزمة الدولية الراهنة، وعليه التقي رئيس مجلس الوزراء يوم 16 أكتوبر الماضي مع المنتجين بحضور الوزير للتعرف على احتياجاتهم.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة الكميات المفرج عنها من الأعلاف لضمان وصولها للمربين، ونظرًا لأن سعر الدواجن في المزارع أقل بكثير من الأسواق تحرص الدولة على ضخ كميات من الدواجن عبر منافذها المختلفة للسيطرة على الارتفاع غير المبرر، إلى جانب التوجيه الخاص من مجلس الوزراء بتسعير السلع بمنافذ البيع، واهتمام الدولة بالتوسع في زراعة الذرة والصويا بأسلوب الزراعة التعاقدية، وهذا سيكون بديل جيد لتوفير الاحتياجات من الأعلاف محليًا .
وأضاف القرش لبرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصري أن الاجتماع أسفر عن تخصيص "كوتة" دولارية أسبوعية للإفراج بشكل تدريجي عن الأعلاف، مضيفاً أنه في الفترة من 16 أكتوبر حتى 15 ديسمبر الجارى تم الإفراج عن مليون و 255 ألف طن من الأعلاف من بينهم 825 ألف طن ذرة و 430 ألف طن صويا ومجموعة من الإضافات والخامات بإجمالي 632 مليون دولار، ما يعكس جدية الدولة في دعم قطاع الإنتاج الداجني.
ولفت التجار إلي أن سعر طن كسب الصويا سجل 30 ألف و500 جنيها، والذرة المستوردة 14500جنيها ، كما قفز طن العلف لبعض الشركات الي 21000 جنيها للطن نتيجة غلاء أسعار مستلزمات الإنتاج وسجل طن قشر فول الصويا 7 آلاف جنيه والردة دي جي الأمريكية 15100 جنيها .
وأكد عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة في الغرفة التجارية بالقاهرة أن هناك ارتفاع في سعر طن الأعلاف 700 للدواجن مع انخفاض معروض الخامات المستوردة بينما قفزت اسعار علف الماشية والارانب بنسب مختلفة .
وأكد أن السبب هو زيادة أسعار خامات الأعلاف عالميا، و التي يتم تدبيرها بسعر الدولار ،وبالتالي ارتفاع الأسعار مشير ا إلى أن اختفاء الأزمة الحالية سوف يحتاج إلى بعض الوقت للتصنيع .
وقال السيد أن الساعات المقبلة سوف تشهد مزيد من التقلبات في الاسواق مع عدم استقرار سعر الدولار .
وكانت الدكتورة هدى رجب مدير مركز الزراعات التعاقدية، قد قالت إن وزارة الزراعة طبقت الزراعة التعاقدية علي الذرة الموسم الجاري لأول مرة حيث يكون الطرف المشتري هو مصانع العلف