
العقيدة التكنولوجية كتاب جديد يناقش البعد التكنولوجي للدول المتقدمة

صدر حديثا كتاب "العقيدة التكنولوجية" للكاتب الدكتور محمود محمد المصري، حيث يوضح الكاتب البعد التكنولوجي الذي توصلت إليه الدول المتقدمة وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
واعتمد الكاتب في تعريف العقيدة التكنولوجية على المكونات والأدوات التي ساعدت في تكوين تلك العقيدة منذ منتصف القرن الثامن عشر وحتى الآن.
ومن الواقع الملموس لتلك الأدوات التي جعلت العالم يسير في فلك التكنولوجيا ويوماً بعد يوم يقوم العالم المتقدم بتقديم الابتكارات الخلاقة والحفاظ على العقول الفذة التي غيرت ملامح نظم الحكم الدولية وأصبحت تتلاعب بكل الأيديولوجيات والنظم بدءاً من الرأسمالية وحتى النظم الاشتراكية، وفي ظل التكنولوجيات الحديثة أصبح العالم يواجه مشكلات اقتصادية حادة ولاسيما دولنا النامية، من أزمات البطالة والتضخم الجامح والفساد المالي والإداري وكثير من الإشكاليات التي تواجه عالمنا النامي. والأكثر من ذلك، أن توجه الدول النامية لم يكن يساير التوجهات العالمية حتى ولو ببسيط من أنماط التفكير الغربية أو قريباً منها.
وبحسب تعريف الكاتب لكتابه يري انه قد يكون الأول من نوعه في مواجهة مشكلات الدول النامية، ولكن يجب الإلمام بكل مشاكل الأمة دفعة واحدة وهذا هو ما قرر فعله والعمل عليه منذ عام تقريباً حيث بدأ في الإعداد لهذا الكتاب على قدم وساق، حتى يتمكن من توضيح أهم التكنولوجيات التي تعتمد عليها دول العالم المتقدم، عن طريق قراءة متعمقة في فلسفة التكنولوجيات الحديثة وكيف وصلت إلى مستوي عقدي لدي دول العالم المتقدم، والتي تعمل تحت مظلتها، ولا يسمح بالتقرب – أي دول العالم النامي – من التقدم قيد أنمله للوصول إلى ذات المستوي للدول المتقدمة تكنولوجيا بدءاً بأجهزة الحاسوب وتقدم صناعة الطابعة الثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي والربوتات وتقدم التقنيات اللآسلكية وخاصة عبر تقدم صناعة الأقمار الصناعية وأخيراً وليس آخراً، تكنولوجيا النانو.