صبحى الجعفرى يكتب "جوهر الشخصية"

سورة يوسف علي لسان نبي الله يعقوب قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ سيدنا يعقوب والد سيدنا يوسف كانت جل شخصيته ومحورها الرئيسي يدور حول تلك الاية القرءانية الكريمة التعامل المباشر مع الله واللجوء اليه الدنيا اوجاع وابتلاءات وتعب وعذابات لكل البشر مهما كانت درجة غناهم او فقرهم او سلطتهم او هوامش يتيهون في الارض لااحد يشعر بهم غير ربهم والشكوي الي الله وبثها الي الله لهي من علامات صحة القلوب ورضاها عن ربها من يرفع عن الانسان تلك الهموم والاحزان غير الله عز وجل خالق هذا الكون بكل ما فيه من يرمي همومه الي الله عز وجل ويشتكي اليه هذه الدنيا الامها ومتاعبها وناسها فهو يقر في قلبه بتمام الالوهية لهذا الاله وانه مالك هذا الكون وانه هو القادر الوحيد علي تغير الاحوال وتصحيح الاوضاع وتخفيف الهموم وازالة الاحزان وطمئنة القلوب وانشراح الصدور وتطاير الارواح وتطيب الاجساد من يتكلم مع الله عز وجل ويشتكي اليه فهو عبد مقر بالوهية الله وتصرفه في هذا الكون كماانه يحي قلبه بنور العقيدة ويسكن الله في قلبه الله الله اذا سكن الله قلب العبد اي مشاكل واي هموم تؤثر في هذا القلب القلب المسكون بالله هو اسعد وانور القلوب وافيضها حبا لله وللناس وللكون كله (من منا له جلسة مع الله في يومه يشتكي اليه ضعفه وتقلب الحياة والناس ؟)!!!#الجعفرياللهمارحم_موتانا