
"إيني" الإيطالية تتلقى 10 مليارات يورو على سنداتها

أوضحت مجموعة إيني الإيطالية للطاقة في بيان اليوم الاثنين، إن إجمالي الطلب على سنداتها المرتبطة بالاستدامة لأجل خمس سنوات تجاوز العشرة مليارات يورو (10.91 مليار دولار)، أي أكثر من خمسة أمثال الحد الأقصى الذي طرحته الشركة وهو مليارا يورو. واستفاد الطرح من الإقبال على السندات المرتبطة بأهداف التحول في قطاع الطاقة، وأظهر اهتمامًا كبيرًا من صغار المستثمرين الإيطاليين، المستهدفين بالطرح. وقال كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني في بيان "نجاح هذه المبادرة استثنائي ومثير للدهشة. لقد كان بالنسبة لنا قبل كل شيء رد فعل قويًا جدًا من حيث ثقة الشعب الإيطالي". وذكرت إيني، اليوم الإثنين، أنها تلقت طلبات من أكثر من 300 ألف مستثمر، مما سمح لها بإغلاق الطرح في غضون خمسة أيام فقط. وفي سياق منفصل أسندت شركات شل مصر والمصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وبتروناس الماليزية عقد ” أعمال الهندسة والتصميم الأولية” فى مركز إدكو للطاقة الى تحالف بقيادة شركة بكتل إنيرجي ويضم عدد من الشركات من بينها “إنبي” و”بتروجيت”. ويأتي هذا في إطار التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص في مجال مشروعات خفض الكربون من منشآت إنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي في مصر لتعزيز الانتقال للطاقة النظيفة. وتتضمن هذه الدراسة إنشاء نظام طاقة موحد بين محطة معالجة الغاز البرية لحقول غرب الدلتا WDDM في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل مصر، ومحطة تصدير الغاز الطبيعي المسال في “إدكو” ELNG بشرق الإسكندرية. يركز عقد ” أعمال الهندسة والتصميم الأولية” لمشروع مركز إدكو للطاقة على دمج أنظمة الطاقة الكهربائية بين منطقة غرب الدلتا WDDM ومحطة الغاز الطبيعي المسال المصرية ELNG ، بدلاً من وجود نظامين منفصلين، مما سيساهم بقوة في توفير الطاقة وخفض الإنبعاثات عن طريق توحيد أنظمة الطاقة الكهربائية للمحطات البرية. ويشمل هذا التكامل الإستخدام الأمثل لمولدات الغاز في الجانبين، وتعزيز وضع التشغيل الأكثر كفاءة لكلا المحطتين، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، والاقتصاد في استهلاك الوقود. يأتي هذا التعاقد ضمن الخطوات التنفيذية لبرنامج أكبر بين وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية وبين التحالف ، حيث يهدف هذا البرنامج إلى إزالة الكربون من منشآت النفط والغاز الموجودة في جميع أنحاء البلاد وتنفيذ استراتيجية مصر المتعلقة بتغير المناخ وضمان مستقبل منخفض الكربون، ويأتي هذا في ظل الاستعدادات المصرية لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 في نوفمبر المقبل.