أسعار النفط تستقر مع ترقب السوق لتعافي الطلب في الصين

يقدم لكم موقع "طاقة نيوز" أسعار النفط اليوم الجمعة 3 فبراير حيث استقر سعر النفط لكنها تتجه لتسجيل خسائر للأسبوع الثاني مع ترقب السوق مؤشرات أخرى على تعافي الطلب على الوقود في الصين ومدى تأثير حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية ووضع حد أقصى لأسعارها.

أسعار النفط

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا بما يعادل 0.2% إلى 81.99 دولار للبرميل بعد أن تراجعت بنحو 1% في الجلسة السابقة. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا أو 0.2% إلى 75.74 دولار للبرميل. هذا ويتجه خام برنت لتسجيل انخفاض بنسبة تزيد عن 5% هذا الأسبوع كما يتجه خام غرب تكساس الوسيط إلى تسجيل انخفاض بنسبة 4%. ومن العوامل التي أبقت الأسعار دون مكاسب اكتساب الدولار قوة قبل بيانات الوظائف الأميركية. وتحد قوة الدولار من الطلب على النفط لأنها تجعل الخام المقوم بالدولار أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وهدأ الفدرالي الأميركي من نسب رفع أسعار الفائدة لمستوى معتدل مقارنة بالعام الماضي لكن صانعي السياسات توقعوا أيضا أن هناك حاجة إلى "زيادات مستمرة" في تكاليف الاقتراض. وقال الكرملين إن الحظر الذي سيفرضه الاتحاد الأوروبي على نواتج التكرير الروسية سيؤدي إلى زيادة الخلل في أسواق الطاقة العالمية. وفي سياق منفصل أعلن البنك المركزي المصري، عن أسعار النفط انخفضت بنسبة 1.11%، لتصل إلى 86.66 دولارًا للبرميل. وأضاف المركزي، أن هذا تراجع أسعار النفط، جاء على خلفية تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد البترول الأمريكي، تراكمًا آخر في مخزونات الخام الأمريكية، بزيادة قدرها 3.8 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي. وقال محلل السوق في “آي.جي”، ييب جون رونج: “قوبلت هذه التأكيدات على التشديد النقدي من الاحتياطي الاتحادي بشكوك متزايدة من الأسواق، والتي شعرت بوجود نبرة تخفيف في اعتراف جيروم باول بإحراز تقدم في عملية مكافحة التضخم”. وذكر البنك المركزي الأميركي في بيان، يمثل إقرارا بالتقدم الذي حدث في خفض وتيرة ارتفاع الأسعار من أعلى مستوياتها في 40 عاما والمسجلة العام الماضي، إن “التضخم تراجع إلى حد ما لكنه ما زال مرتفعا”. وهبط مؤشر الدولار إلى مستوى منخفض جديد هو الأدنى منذ تسعة أشهر، اليوم الخميس، بسبب الرهانات على تخفيف التشديد النقدي. ويؤدي ضعف الدولار لجعل النفط المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يعزز الطلب. وأيدت لجنة تابعة لـ”أوبك+” سياسة الإنتاج الحالية لمجموعة منتجي النفط خلال اجتماع أمس الأربعاء، تاركة تخفيضات الإنتاج المتفق عليها العام الماضي سارية وسط آمال في ارتفاع الطلب الصيني وتوقعات ضبابية للإمدادات الروسية. واتفقت “أوبك+” على خفض هدفها الإنتاجي بمقدار مليوني برميل يوميا، أي نحو 2% من الطلب العالمي، من نوفمبر العام الماضي حتى نهاية 2023 لدعم السوق.