
ثروة مارك زوكربيرج تقفز بأكثر من 12 مليار دولار في يوم واحد

حقق مارك زوكربيرج مؤسس ميتا بلاتفورمز اكبر مكاسب يومية في تاريخه منذ طرح فيس بوك في مايو 2012. ومع ارتفاع سهم ميتا بنسبة 23% بعد يوم من إعلان أرباحها الفصلية، ارتفعت ثروة زوكربيرج بمقدار 12.4 مليار دولار أمس الخميس عند 67.6 مليار دولار. وكان زوكربيرج واحدا من أغنى عشرة أشخاص في العالم لمدة سبع سنوات تقريبًا، لكنه تراجع من ذلك الترتيب الخريف الماضي عندما تراجع سهم ميتا بسبب انخفاض إيرادات الإعلانات، وتزايد المنافسة. ويحتل حاليًا المرتبة السادسة عشرة بين أثرياء العالم، وفقًا لترتيب فوربس، مرتفعًا من المرتبة الثانية والعشرين. ونبّهت شركة “ميتا” إلى أن مليوناً من مستخدمي “فيسبوك” بادروا إلى تنزيل أو استخدام تطبيقات هاتفية بريئة ظاهرياً لكنها مصممة لسرقة كلمات مرور حساباتهم على الشبكة الاجتماعية. وقال مدير فرق الأمن السيبراني في “ميتا” ديفيد أغرانوفيتش، خلال مؤتمر صحافي “سنُخطِر مليون شخص بأنهم قد يكونون تعرضوا لهذه التطبيقات، لكنّ هذا لا يعني بالضرورة أن حساباتهم اختُرقت”. ورصدت الشركة الأم لشبكتي “فيسبوك” و”إنستغرام” منذ بداية السنة أكثر من 400 تطبيق “ضار” متاح على الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل “آي أو إس” من “آبل” و”أندرويد” من “غوغل”. وأوضحت “ميتا” في بيان أن “هذه التطبيقات كانت موجودة على متجري “غوغل” و”آبل” للتطبيقات على أنها أدوات لتحرير الصور وألعاب وشبكات افتراضية خاصة (VPN) وخدمات أخرى”. وبمجرد تنزيلها وتثبيتها على الهاتف، تطلب هذه التطبيقات المفخخة من المستخدمين إدخال البيانات التعريفية لحساباتهم على “فيسبوك” من أجل استخدام ميزات معينة. وأعلنت “ميتا” أنها أطلعت “آبل” و”غوغل” على النتائج التي توصلت إليها. وأفادت “غوغل” بأنها حذفت من متجرها معظم التطبيقات التي أبلغتها عنها “ميتا”. وكتب متحدث باسم “غوغل” لوكالة فرانس برس أن “اياً من التطبيقات التي حددها التقرير لم يعد متاحاً في الوقت الراهن على متجر “غوغل بلاي””. أما “آبل” فأكدت وكالة فرانس برس أن 45 فحسب من التطبيقات الأربعمئة تعمل بنظام “آي أو إس” وأنها حُذفت من متجر التطبيقات. ويتعلق أكثر من 40 في المئة من التطبيقات التي كشفت عنها “ميتا” بتحرير الصور، في حين يقتصر بعضها الآخر على مهام بسيطة كتحويل الهاتف مصباحاً يدوياً مثلاً. ونصح أغرانوفيتش المستخدمين بتوخي الحذر من التطبيقات التي تطلب بيانات التعريف من دون سبب وجيه، أو تقدم وعوداً “أجمل من أن تُصدَق”.