يقدم لكم موقع "طاقة نيوز" أسعار الذهب في مصر بمحلات الصاغة اليوم الاثنين حيث ارتفع سعر الذهب،إذ وصل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر انتشارا في مصر إلى 1696 جنيها بزيادة وصلت إلى 6 جنيهات في سعر الجرام، وذلك حسب الخبير في مجال الذهب أمير رزق.
أسعار الذهب في مصر
وقال أمير رزق في تصريحات صحفيه، إن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل 1931 جنيها في حين وصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 1448 جنيها، ووصل سعر الجنيه الذهب 13520 جنيها بمحلات الصاغة، بينما ارتفع سعر الأونصة عالميا 2 دولار مسجلا للأونصة 1845 دولارا.
وتوقع الخبير في مجال الذهب أمير رزق، انخفاض سعر الذهب في مصر خلال الأيام المقبلة تزامنا مع تصريحات المسئولين بالبنك المركزي الأمريكي “الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي” والذين أكدوا خلالها أن هناك ارتفاعات متتالية لسعر الفائدة خاصة في اجتماع مارس المقبل ومن شأن رفع سعر الفائدة أن يحفز المستثمرين على الإقبال على الاستثمار في الدولار كبديل عن الاستثمار في الذهب حيث يرتبط كل منهما بعلاقة عكسية.
وكشف محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي تم الإعلان عنه يناير الماضي عن تمسك مسؤولي الفيدرالي الأمريكي بمحاربة التضخم، إذ يتوقعون أن تظل أسعار الفائدة المرتفعة دون تغيير لحين إحراز المزيد من التقدم.
وفي الاجتماع الذي رفع فيه صانعو السياسة سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى، أعربوا عن أهمية الحفاظ على السياسة المتشددة دون تغيير، طالما استمرت معدلات التضخم غير المقبولة.
وقال التقرير الفني لجولد بيليون، أنه على الرغم من البيانات الاقتصادية الإيجابية الأخيرة للولايات المتحدة والدولار الأمريكي الثابت في الضغط على وضع الملاذ الآمن للذهب، إلا أن هناك فرصا لانتعاش تقني معتدل للذهب حيث انخفضت الأسعار إلى أدنى مستوياتها في عدة أسابيع.
وأظهرت بيانات أول أمس الأربعاء أن مبيعات التجزئة الأمريكية انتعشت في يناير بعد انخفاضين شهريين متتاليين، مما يشير إلى استمرار مرونة الاقتصاد على الرغم من ارتفاع تكاليف الاقتراض، وفق جولد بيليون، وعززت أرقام مبيعات التجزئة القوية، جنبا إلى جنب مع بيانات صدرت يوم الثلاثاء التي أظهرت ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بشكل عنيد للشهر الماضي، المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وقال التقرير، إن البيانات الصادرة قد تمنح البنك الفيدرالي ثقة في رفع أسعار الفائدة أكثر، مما يضغط على السبائك في المدى القصير، وأشار العديد من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات لخفض التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.