صاحب كتاب العقيدة التكنولوجية: كتابي مرشح لجائزة الدولة التشجيعية لأنه يسلط الضوء علي أسباب تقدم العالم

قال الدكتور محمود محمد المصري، صاحب كتاب العقيدة التكنولوجية، ، ان الكتاب مرشح لنيل جائزة الدولة التشجيعية، علاوة علي أن هناك شباب الباحثين فى الدراسات العليا، بدأوا في تغيير  وجهتهم البحثية، وخاصة فى كتابة المقالات العلمية او اوراقهم البحثية، فى المؤتمرات والنشر فى المجلات العلمية، استقاء من منظور العقيدة التكنولوجية.

وأضاف في حواره لطاقة نيوز، ان كتابه يسلط الضوء على اسباب تقدم العالم المتقدم، وبنظرة عكسية يعطى الضوء الاحمر علي اسباب تخلفنا عن العقيدة التكنولوجية، وبالتالي فتوضيح اسباب ازدهار العالم المتقدم تكنولوجيا كان هدفي الاساسي، لما تفتقر الية المكتبة العربية من هذا التوضيح الجديد للحضارة العالمية الجديدة الا وهي العقيدة التكنولوجية.

وإلي نص الحوار ...

في بداية حوارنا..  عرفني بنفسك؟

انا محمود محمد المصري حاصل علي ماجستير فى ادارة المشاريع النووية من الولايات المتحدة وبحضر دكتوراة. ولى العديد من الابحاث والمقالات، الحمد لله فى المجالين الاقتصادي وامن الطاقة.

لخص لي فكرة كتابك "العقيدة التكنولوجية" عن ماذا تدور؟!

تعاقبت الحضارات علي مر قرون عديدة، ولكن ما يميز الحضارات الشاهد علي هذه الحضارات، بمعنى ادق، الاثر الناتج من تلك الحضارات والباقية رغم فناء مؤسسي تلك الحضارات، كالفراعنة فى مصر القديمة، تركوا لنا اثرا حضاريا كالبناء المعماري الرائع والذى يتجلي فى الاهرمات وابى الهول والمعابد والمقابر واسرار تحنيط الموتي، وذلك من خلال النقوش علي جدران المعابد التى دلتنا عن وجود الحضارة الفرعونية.

وايضا الحضارة اليونانية التى اثرت العالم حتى يومنا هذا، بالعلوم والفنون والاداب والفلسفة والرياضة، اذا فالحضارة اثر ونقل الاثر، وهذا ما القينا الضوء علية باكتشافنا الجديد عن حضارة اسسها العالم المتقدم منذ منتصف القرن الثامن عشر وحتي الان. وقد أطلقت علي تلك الحضارة العقيدة التكنولوجية. وسلط الكتاب الضوء بطريقة مبتكرة، ومتداخلة من العلوم السياسية والاقتصادية والفيزيائية، عن مراحل تبني تلك عقيدة العالم التكنولوجية منذ نشأتها وطرق استخدام وتكوين تلك العقيدة لدى الدول المتقدمة، مثل الحرب الاقتصادية، وصناعة الابتكار، وصناعة الطاقة النووية، وصناعة تكنولوجيا الفضاء واخيرا الامن السيبراني. وذلك فى محاولة جادة لفك اسرار تقدم العالم المتقدم فى كتاب واحد يجمع اسباب تقدمها وكيف يفكروا فى المستقبل.

هل تعتقد ان مثل هذه الكتب المتخصصة تلقي رواجا لدي القارئ المصري بشكل خاص والقارئ العربي بشكل عام؟!

اشكر حضرتك لطرح السؤال، لان الكتب العلمية سواء فى المجالات الاقتصادية او السياسية او العلوم، لم تلقي رواجا حقيقيا لدى القارئ المصري والعربي، ولكني اكتشفت ان الكتب الادبية، وخاصة الروائية والقصص والنثريات والخواطر، هى اكثر ما يهتم بها القراء فى عالمنا العربي.

مالذي كنت تريد ان تحصل عليه وانت تشرع في كتابة "العقيدة التكنولوجية"؟!

كتاب العقيدة التكنولوجية يسلط الضوء علي اسباب تقدم العالم المتقدم، وبنظرة عكسية يعطى الضوء الاحمر علي اسباب تخلفنا عن العقيدة التكنولوجية، وبالتالى فتوضيح اسباب ازدهار العالم المتقدم تكنولوجيا كان هدفي الاساسي، لما تفتقر الية المكتبة العربية من هذا التوضيح الجديد للحضارة العالمية الجديدة الا وهي العقيدة التكنولوجية.

هل تحقق المراد من  الكتاب؟!

بفضل الله، الكتاب مرشح لنيل جائزة الدولة التشجيعية، علاوة علي أن هناك شباب الباحثين فى الدراسات العليا، بدأوا في تغيير  وجهتهم البحثية، وخاصة فى كتابة المقالات العلمية او اوراقهم البحثية، فى المؤتمرات والنشر فى المجلات العلمية، استقاءا من  من منظور العقيدة التكنولوجية. واقدم يد العون لكل من يطلب منى تفسيرا لاي  من موضوعات الكتاب.

هل الوضع الاقتصادي في مصر الآن مطمئن؟!

نعم، بالتأكيد،  الا اني لا اتمنى ان تشتعل حربا اقليمية، وسببها فرض النفوذ التركي علي منطقة شمال افريقيا، بأرسال قوات تركية وبالطبع ميليشيات مسلحة الى ليبيا لجعلها مسرح عمليات علي نهج سوريا. ولكن الثقة كبيرة فى الشعب المصر والجيش المصري، للتصدي لتلك العقبات.

سمعت ان لديك مولود جديد غير "العقيدة التكنولوجية"؟!

نعم؛ خلال ايام باذن الله، سيتم اصدار كتاب جديد، من منظور العقيدة التكنولوجية، وسيحمل بين طياته مزيد من المفاجأة العلمية.

وماذا عن رسالة الدكتوراه؟

طورت بها اسلوبا جديدا لإدارة محطات الكهرباء باستخدام الطاقة النووية، وخاصة من الناحية الاقتصادية.

في نهاية حوارنا.. هل لديك تنبؤات لمصر اقتصاديا؟!

نعم، مصر تسير علي خطي تنمية حقيقية، ونحتاج الى مزيد من الاخذ بالأفكار المبتكرة و استخدام العقول الذكية والاخذ بزمام "العقيدة التكنولوجية"، لإدارة مشاريعنا القومية خلال السنوات القادمة ولتقليص زمن العملية التنموية، وطبقا لتوقعات ٢٠٥٠ ستحتل مصر اقتصاديا الترتيب الثامن عشر عالميا.

واتمنى ان تكون مصر فى المقدمة دائما وابدا شعبا وقيادة وجيشا.