
المركزي : إحتياطي النقد الأجنبي يرتفع 95 مليون دولار بنهاية مارس

كشف البنك المركزي عن ارتفاع رصيد الاحتياطي النقدي الأجنبي للشهر السادس على التوالي بقيمة 95 مليون دولار بنهاية مارس الماضي.
وصرح المركزي في بيان، أن الاحتياطي خلال مارس سجل 34.447 مليار دولار، مقابل 34.352 مليار دولار بنهاية فبراير 2023.
وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، خلال اجتماعها الخميس الماضي ثاني اجتماعاتها خلال 2023- رفع أسعار الفائدة بواقع 200 نقطة أساس، وذلك للمرة الأولى في عام 2023، بعد تثبيتها في أول اجتماعاتها خلال فبراير الماضي.
وتواجه مصر أزمة نقص في العملات الأجنبية هي الأسوأ منذ سنوات، في ظل تزايد الضغوط على الجنيهفي الآونة الأخيرة، بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية حيث تسعى البلاد بشكل حثيث لجذبالاستثمارات الأجنبية المباشرة والتدفقات الخارجية إلى سوق الدين المحلية.
وفي أقل من عام شهد الجنيه المصري 3 تراجعات لقيمته أمام الدولار ليصل إلى مستويات قرب 31 جنيهاًللدولار.
وفي يناير قال صندوق النقد الدولي، إن مصر ستحصل على 700 مليون دولار من قيمة القرض البالغ 3 مليارات دولار خلال العام الجاري 2023.
وكان صندوق النقد وافق في ديسمبر الماضي على صرف الشريحة الأولى من قيمة القرض بقيمة 347 مليوندولار.
ووفقاً للصندوق، تواجه مصر فجوة تمويلية قيمتها 17 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، ويمثلقرض صندوق النقد الدولي البالغ 3 مليارات دولار أقل من 20% من هذه الفجوة.
وألمح الصندوق إلى أنه من المتوقع سداد باقي الفجوة التمويلية من خلال دائنين متعددي الأطرافومؤسسات دولية أخرى، بما في ذلك البنك الدولي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وكذلك منعائدات بيع الأصول المملوكة للدولة إلى صناديق الثروة السيادية التابعة للشركاء الخليجيين.
وبحسب الصندوق، ستحصل مصر على أكثر من 5 مليارات دولار قبل نهاية العام من مجموعة من المقرضين،بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن تحصل مصر على ملياري دولار من خلال بيع بعض الأصول المملوكة للدولة.
ومن المقرر أن تحصل الحكومة على التمويل المتبقي من البنك الدولي، وبنك التنمية الصيني، والبنكالآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وصندوق النقد العربي، وبنك التنمية الأفريقي.
كما حصلت مصر على تأكيدات بأن ودائع دول الخليج في البنك المركزي المصري بقيمة 28 مليار دولار لن تستحق قبل نهاية فترة برنامج القرض في سبتمبر 2026، ولن تستخدم لشراء أسهم أو ديون.