قناة السويس: 243 سفينة بحمولة 4.4 مليون طن بموانئ المنطقة الشمالية خلال مارس

كشفت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في بيان صادر عنها اليوم أن موانئ شرق وغرب بورسعيد والعريش بالمنطقة الشمالية قد سجلت حركة تداول للسفن خلال شهر مارس الماضي بإجمالي حمولات بلغ 4,443,508 طن كطاقة محققة، وعدد حاويات 341,545 حاويه مكافئة من خلال استقبال عدد 243 سفينة متنوعة خلال الشهر.

وأعلن البيان أن ميناء غرب بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية قد استقبل عدد 32 سفينة حاويات بطاقة محققة 466,482 طن وعدد حاويات 36,576 حاوية مكافئة، كما استقبل الميناء 7 سفن سياحية و 14 سفينة بضائع عامة، وعدد 7 سفن صب سائل، وسفينة رورو وسفينتين تحولت ساحلي فضلا عن استقبال عدد 41 قاطرة متعددة الأغراض خلال الشهر ذاته.

وبحسب البيان، فقد استقبل ميناء شرق بورسعيد خلال شهر مارس عدد 112 سفينة حاويات وعدد 19 سفينة كلينكر وسفينتين أسمنت بطاقة محققة 3,952,981 طن وعدد حاويات 304,969 حاوية مكافئة.

وقد استقبل ميناء العريش البحري عدد 6 سفن لتصدير بضائع الصب للأسواق الخارجية بطاقة محققةبلغت 24,045 طن ومن المتوقع زيادة صادرات بضائع الصب في الفترة القادمة بعد عملية التطوير الذييشهده ميناء العريش الأن.

فيما تعمل الهيئة بشكل دائم على تطوير أرصفة الموانئ التابعة لها حتى تستوعب الأجيال الجديدة من السفن العملاقة لجذب الخطوط الملاحية العالمية وجذب الاستثمارات المختلفه للمنطقة الاقتصادية وموانئها.

معلومة أرشيفه

بدأت فكرة إنشاء القناة عام 1798 مع قدوم الحملة الفرنسية على مصر، ففكر نابليون في شق القناة إلا أن تلك الخطوة لم تكلل بالنجاح، وفي عام 1854 استطاع دي لسبس إقناع محمد سعيد باشا بالمشروع وحصل على موافقة الباب العالي، فقام بموجبه بمنح الشركة الفرنسية برئاسة دي لسبس امتياز حفر وتشغيل القناة لمدة 99 عام. استغرق بناء القناة 10 سنوات (1859 - 1869)،[1] وساهم في عملية الحفر ما يقرب من مليون عامل مصري، مات منهم أكثر من 120 ألف أثناء عملية الحفر نتيجة الجوع والعطش والأوبئة والمعاملة السيئة. وتم افتتاح القناة عام 1869 في حفل مهيب وبميزانية ضخمة. وفي عام 1905 حاولت الشركة الفرنسية تمديد حق الامتياز 50 عاماً إضافية إلا أن تلك المحاولة لم تنجح مساعيها. وفي يوليو عام 1956 قام الرئيس عبد الناصر بتأميم قناة السويس، والذي تسبب في إعلان بريطانيا وفرنسا بمشاركة إسرائيل الحرب على مصر ضمن العدوان الثلاثي والذي انتهى بانسحابهم تحت ضغوط دولية ومقاومة شعبية.