
"مصر للدفاع عن حقوق الانسان" تجدد مخاوفها من استمرار القتال بالسودان

بعث مجلس امناء مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان بيانا عاجلا لمكتب الأمم المتحدة ومفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ، كما تم التواصل بالمركز الدولى للعدالة الانتقالية والشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الاحمر ، ويستمر مجلس الامناء فى متابعة لحظية لما يجرى فى السودان . وأعرب المهندس محمد كمال عليم رئيس مجلس أمناء المؤسسة عن مخاوفه من ان يؤدى استمرار القتال لأمد بعيد لتأثيرات سلبية متعددة داخل السودان وخارجه وقال إن المؤسسة تراقب وتتابع مايحدث فى السودان ولكنها تبدو مكتوفة الايدى من هذا الصراع على السلطة مؤكدة إن مصر نفسها وسط معضلة وقد تتحمل اكثر من غيرها فاتورة صراع قد يطول. وأضاف إنه على الرغم من موافقة الطرفين المتحاربين فى السودان على وفق إطلاق النار استجابة لدعوة وزير الخارجية الامريكى انتونى بلينكن بالتنسيق مع السعودية والامارات ، الا ان القتال تواصل ، وأدى الى مقتل واصابة المئات وهو مايزعج الوضع فى السودان. وأعرب اللواء محمود الفص الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان عن قلقه الشديد على ما يحدث فى السودان موضحاً بان الجيش يتمتع بقوة جوية وخبرة قتالية فى المناطق الحضرية ، وقد تكون فى موقع افضل على قوات الدعم السريع. واصفاً قوات الدعم السريع بأنها مجرد ميليشيات لها جذور طويلة فى السودان ومدججة بالسلاح ويقدر عدد أفرادها بـ 100 الف عضو ، وان كلا الجانبين لهما قواعد عسكرية فى جميع أنحاء البلاد ، وكلاهما يرى المعركة من منظور وجودى ولهذا فان استمرار القتال يؤكد أنه صراع خالص عن السلطة لمن سيسطر على السودان. وصرح المهندس صبرى الشرقاوى الامين العام لأعانة ضحايا الاسر وعضو الإئتلاف الوطنى للقوى المدنية بان هناك مسؤولية كبيرة على الاطراف المتحاربة فى الحفاظ على أمن وسلامة المدنيين السودانيين فى مناطق الصراع وعموم البلاد ، وشدد على ضرورة وقف التصعيد وحقن الدماء بشكل فورى معرباً عن صدمته للجوء الطرفين لاستخدام السلاح ، ودب الخلاف بين الاخوة فى رمضان . وقال المحامى بالنقض والادارية العليا خالد عوض والمستشار القانونى لمؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان وعضو الإئتلاف الوطنى للقوى المدنية ومنظمات العمل لتنمية مصر بأن مايحدث فى السودان مؤسف للغاية ويهدد وحدته وان قوات الدعم السريع تسعى للوصول الى السلطة مما يؤدى الى صراع طويل الأمد قد يعمق حلة الفوضى فى البلاد حيث دخل السودان فى دائرة حرب هى ما كان يخشاه الشعب السودانى ، أثر معارك بالاسلحة الثقيلة والطيران الحربى بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع . وكان المهندس محمد كمال عليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان وجه الدعوة لانعقاد المجلس بحضور اللواء محمود الفص (مجموعة المخابرات والامن الحربى) الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان وعضو الأئتلاف الوطنى للقوى المدنية وخالد عوض المحامى بالنفض والادارية العليا والمستشار القانونى لمؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان وعضو الأئتلاف الوطنى للقوى المدنية العام ومنظمات العمل لتنمية مصر واللواء شريف جوهر المدير العام للمؤسسة واللواء هشام زيدان مدير هيئة المكتب للاتصال السياسى واأامين العام والأمين العام المساعد والوزير اللواء أركان حرب طارق مهدى رئيس أركان قوات الدفاع الجوى وعضو المجلس العسكرى ومحافظ الاسكندرية الأسبق والرئيس الاقليمى للمنطقة العربية لمؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان والمهندس صبرى الشرقاوى الامين العام لأعانة ضحايا الاسر وعضو الأئتلاف الوطنى للقوى المدنية والمهندس حاتم سرحان نائب رئيس شركة جنوب الوادى القابضة للبترول والرئيس التنفيذى لجمعية مهندسى البترول والتعدين والغاز وعضو الهيئة العليا بمؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان واللواء الدكتور محمد ابوشادى وزير التموين والتجارة الخارجة الاسبق ورئيس اللجنة العليا للشئون الاقتصادية بمؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان والسفير محمد العرابى وزير الخارجية الاسبق ورئيس اللجنة العليا التنفيذية للشئون السياسية والعلاقات الخارجية وعضو الأئتلاف الوطنى للقوى المدنية والشيخ الدكتور احمد تركى الداعية الاسلامية الكبير أحد علماء الازهر الشريف والرئيس التنفيذى للأئتلاف الوطنى للقوى المدنية ومنظمات العمل العام لتنمية مصر لدعم الاسر الفقيرة والمهمشة وهانى بدوى عضو المجلس التنفيذى والامين العام المساعد لشئون القبائل العربية ودعم الاسر فى سيناء وعضو الأئتلاف الوطنى للقوى المدنية ورئيس هيئة مكتب أمانة حقوق الانسان وأمين الاعلام وأمين العمل الجماهيرى وأعضاء مجلس الامناء .