تشترى دهب دلوقتى ولا تبيع ؟ المعدن الأصفر رايح على فين ؟ ( تفاصيل )

هبط سعر الذهب اليوم الثلاثاء في مصر مع بداية التعاملات، وتراجع الجرام 20 جنيها، مقارنة بمستواه مساء أمس. أسعار الذهب اليوم وهبطت أسعار الذهب عيار 14 إلى 1520 جنيها للجرام. وتراجع سعر الذهب عيار 18 إلى 1954 جنيها للجرام. وانخفض سعر الذهب عيار 21 إلى 2280 جنيها للجرام. ووصل سعر الذهب عيار 24 إلى 2606 جنيهات للجرام. سعر الجنيه الذهب هبط سعر الجنيه الذهب إلى 18240 جنيها، وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في الجنيه. وسجل سعر الذهب عالميا نحو 2007 دولارا في الساعات الأولى من بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، بزيادة قدرها نحو 0.46% مقارنة بمستواه في نهاية تعاملات أمس الاثنين، وفقا لبيانات وكالة بلومبرج. وكشف الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين، مفاجأة تخص قرار إعفاء الذهب الوارد من الخارج مع المسافرين من الضريبة الجمركية والرسوم، عدا ضريبة القيمة المضافة. وقال عشماوي إن القرار يشمل أي شخص قادم من الخارج دون التقيد بجنسية معينة. وأوضح مساعد أول وزير التموين، أن ضريبة القيمة المضافة تطبق على مصنعية المشغولات الذهبية، بمعنى أنها لا تفرض على قيمة المعدن. ولفت إلى أنه تلاحظ وجود ارتفاع غير مبرر في أسعار الذهب في مصر، رغم انخفاض العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا كان لا بد من اتخاذ إجراء، إذ انه من الأفضل السماح بدخول الذهب من الخارج فيحدث منافسة عادلة. من جهة أخرى هبط السعر الاسترشادي للذهب المنشور على موقع البورصة المصرية على موقعها بأكثر من 100 جنيه خلال تعاملات أمس الاثنين، مقارنة بمستواه أمس الأول الأحد. وبحسب السعر المعلن على البورصة أمس، فإن سعر العرض لعيار 24 (أي الشراء من المستهلك) سجل أمس 2568.61 جنيه، بتراجع 119 جنيها، بينما سجل سعر الطلب (البيع للمستهلك) 2603.27 جنيه، بتراجع 141 جنيها، مقارنة بمستواه أمس الأول الأحد. وبناءً على هذا السعر، فإن سعر جرام الذهب عيار 21 في حالة البيع للمستهلك يصل إلى نحو 2278 جنيها، والجرام عيار 18 إلى نحو 1952 جنيها، وسعر الجنيه الذهب 18224 جنيها. ويشير اختلاف التراجع في سعري العرض والطلب إلى تقلص الفارق بين السعرين أمس مقارنة بما كان عليه أمس الأول ليصل أمس إلى نحو 35 جنيها مقابل نحو 57 جنيها أمس. وأوضحت البورصة أن هذه البيانات استرشادية تم إعدادها من قبل شركة جولد نت للتجارة وتحت كامل مسئوليتها، ويقتصر دور البورصة المصرية على نشرها دون أدنى مسؤولية قانونية عليها فيما يتعلق بصحة أو دقة تلك المعلومات. كانت البورصة أطلقت أمس الأول الأحد، خدمة نشر أسعار الذهب في مصر على موقعها الإلكتروني ، وأعلنت السعر الاسترشادي لجرام الذهب عيار 24 في الأسواق المحلية. وقال تجار ذهب إن الخدمة الجديدة التي أطلقتها البورصة اليوم الأحد لنشر أسعار الذهب في مصر على موقعها الإلكتروني، تتيح أسعارا استرشادية فقط، وأن التجار غير ملزمين بالبيع بهذه الأسعار، مشيرين إلى أن نشر أكثر من سعر يحدث بالسوق حالة من الارتباك والتخبط لدى المستهلكين. وقال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الذهب المعلنة على موقع البورصة استرشادية فقط وليست بالضرورة للتداول، والتجار غير ملزمين بهذا السعر. وأضاف ميلاد أن إعلان سعر الذهب على الموقع الرسمي للبورصة لن يؤثر على الأسعار سلبا أو إيجابا، لكن يمكن أن يحدث ذلك حالة من الارتباك للمستهلكين داخل السوق نتيجة وجود أكثر من سعر معلن على مستوى السوق. واتفق معه ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، حيث قال إن السعر المعلن على الصفحة الرسمية للبورصة استرشادي والتجار غير ملزمين باستخدامه في البيع والشراء، وهو يعبر عن متوسط السعر في السوق لعيار 24 ويعرض سعرين أحدهما للبيع والآخر للشراء. وبحسب السعر المعلن على البورصة، فإن سعر العرض لعيار 24 (أي الشراء من المستهلك) سجل أمس الإثنين 2652 جنيها للجرام، بينما سجل سعر الطلب (البيع للمستهلك) 2692 جنيها. ومع وجود بدائل عدة تحاول الدولة المصرية توفيرها لإتاحة مناخ استثماري فرصة من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية عقب الأزمة العالمية التي خلفتها الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد الدولي وساهمت في ارتفاع موجات التضخم، داخل الأسواق.. يسعى الباحثون عن الحفاظ على قيمة مدخراتهم ثابتةً، أو بفائدة متنامية متساءلين عن الاستثمار الأكثر ربحية وأمنًا، ما بين الذهب وسوق الأسهم والاستثمار العقاري وشهادات الادخار.. خبراء بسوق المال قالوا إن معظم المستثمرين اتجهوا خلال الآونة الأخيرة إلى المعدن النفيس، ما أدى إلى ارتفاع سعره بشكل كبير نتيجة زيادة الطلب عليه مع قلة المعروض، مرجحين إقبالا كبيرا على الاستثمار في وئاثق الذهب خلال الفترة المقبلة تزامنًا مع إصدار صندوق للاستثمار فيه، كونه يتمتع بقدر عال من الأمان. ووافقت الهيئة العامة للرقابة المالية أمس الأول الأحد على تأسيس أول صندوق للاستثمار في الذهب (أزيموت للمعادن النفيسة) متعدد الإصدارات والمتوافق مع الشريعة الإسلامية. في هذا السياق، قال محمد عطا، مدير التداول بشركة يونيفرسال للأوراق المالية، إن أكثر المستثمرين اتجهوا في الآونة الأخيرة للاستثمار في الذهب ما أدى لزيادة الطلب عليه مقارنة بكمية المعروض، وبالتالي ارتفاع أسعاره لمستويات تاريخية نتيجة تأثير تقييم سعر الدولار أمام الجنيه في رفع سعر المعدن الأصفر أيضا. ويرى أن صناديق الذهب أداة استثمارية أكثر أمانا من الاحتفاظ بالذهب نفسه، نظرا للتعامل مع الوثائق وليس المعدن، ما يقلل من مخاطرة الاستثمار به نظرا لأن المستثمر يحمل خلاله وثيقة بعدد جرامات معين. وأكد أن الصندوق يوفر إمكانية سهولة التداول في الذهب بأسعار محددة طبقا لأسعاره عالميا، متوقعا أن يتجه أعداد كبيرة من المستثمرين للاستثمار في صندوق الذهب أكثر خلال الفترة المقبلة، خاصة مع الإقبال الشديد على شرائه مؤخرا. على الجانب الآخر توقع مدير التداول بشركة يونيفرسال للأوراق المالية، أن يسود الهدوء على الاستثمار في الأدوات الأخرى كالاستثمار في القطاع العقاري أو شهادات الادخار خلال الفترة المقبلة مقارنة بالاستثمار في الذهب والأسهم. وتوقع أن يتم إصدار صناديق ذهب أخرى تباعًا للصندوق الذي تم إصداره مؤخرا كخطوة استباقية لإصدار المزيد من هذه الصناديق. كما رجح القضاء على مضاربات سوق الذهب بعد عرض أسعاره على شاشات البورصة المصرية وبالتزامن مع إصدار المزيد من صناديق الاستثمار في المعدن الأصفر، مرجعا اللجوء لعرض أسعار الذهب على شاشات التداول، إلى تحجيم مساراته القياسية التي لم تشهدها السوق المحلية من قبل، خاصة أنها مرتفعة أيضًا بالمقارنة بالسعر العالمي. كما يرى أن عرض أسعار الذهب على شاشات التداول يؤثر إيجابا على تنظيم أي تلاعبات في سوق المعدن الأصفر، فضلا عن جذب المزيد من المتعاملين والمستثمرين الذين يمتلكون رغبة الاستثمار في الذهب. وأوضح أن أسعار الذهب على شاشات التداول تعد بمثابة قائد أو مرشد لتعاملات المستثمرين سواء شراء أو بيعا وأن إعلانه سيحجم المضاربات والارتفاعات غير المبررة، وكذلك تنظيم المزاد الذي يتم في سوق الذهب حاليًا وأدى إلى صعود أسعاره أيضا. من جانبها، ترى حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية، أن إصدار صندوق الذهب يدعم القضاء على الارتفاعات غير المبررة التي شهدتها سوق الذهب خلال الفترة الماضية، فضلا عن جذب صغائر المستثمرين الذين أقبل عدد كبير منهم على شراء المعدن بكميات كبيرة خلال الآونة الأخيرة. وتابعت أن الصندوق يدعم منع الغش في سبائك الذهب ومكافحة آليات سرقته، مشيرة إلى أن فكرة التداول بوثائق تحمل عددا معينا من جرامات الذهب مع إعلان أسعارها طبقا لصعوده وهبوطه عالميا ومحليا تجذب وتطمئن المستثمر للدخول فيه. وأوضحت أنه بعد زيادة الإقبال على شراء الذهب خلال الأونة الأخيرة نتيجة زيادة الطلب وقلة المعروض يكون الاتجاه للاستثمار في صناديق الذهب بديلا جيدا ومضمونا خاصة أنه يحقق توازنًا لسعره بين العرض والطلب مع قرارات الحكومة. وقالت رمسيس إن التخارج من وثائق الذهب أسهل من شرائه كمعدن ثم بيعه لجمع سيولة على عكس سهولة بيع الوثيقة، موضحة أن عرض البورصة المصرية أسعاره يوميا يهدف لتشجيع الكثير من المستثمرين على الإقبال على الاستثمار خلاله باعتباره أداة استثمارية أكثر أمانا مقارنة بغيرها. وذكرت أن اتجاه معظم المستثمرين تحوّل خلال الآونة الأخيرة من الاستثمار في العقارات والبنوك إلى الاستثمار في الذهب والأسهم، قائلة إن ذلك ينعكس إيجابيا على سوق المال بشكل عام.