إجراءات توقف تضرر المستثمرين وشركات السمسرة من عطل البورصة

اعلنت البورصة انها اتخذت عدة إجراءات لضمان عدم تعرض المستثمرين والشركات لأضرار جراء العطل الفني الذي واجه البورصة قبل انتهاء جلسة التداول أمس بنحو ساعتين، وتسبب في عدم استكمالها.

معلومة أرشيفية

في عام 1907 احتلت بورصتا القاهرة والإسكندرية المرتبة الخامسة عالمياً من حيث المعاملات وقيمة التداول،حيث بلغ عدد الشركات المتداولة في بورصة القاهرة 228 شركة، بإجمالي رأس مال قيمته 91 مليون جنيه مصري في ذلك الوقت. وفي الأربعينيات احتفظت البورصتان مجتمعتين بالمركز الرابع عالمياً لكن الاقتصاد المركزي والسياسات الاشتراكية للدولة المصرية بدءاً من أواسط الخمسينيات أدت بالبورصة المصرية لأن تكون في حالة من الجمود ما بين عامي 1961 و1992.

وفي مرحلة التسعينيات بدأت الحكومة المصرية برنامجاً لإصلاح الاقتصاد المصري وخصخصة الشركات الخاسرة التابعة للدولة. ما استلزم عودة البورصة المصرية إلى النشاط مجدداً.