
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون»
القاعدة الذهبية في هذا الحديث (عدم الاستثناء) اي احد من البشر من الخطأ
مهما عزم الإنسان علي عدم الخطأ سواء مع نفسه او الغير الا انه من السهل عليه الوقوع في الخطأ
لان مكونات الإنسان من الداخل وهي النفس بانقسامتها النفس التي تميل الي الفجور والنفس الذكية كما اشار القران الكريم ونفس وما سواها فألهما فجورها وتقواها واذا تحكمت فيك النفس الفاجرة فاعلم انك ستكون في عمق الخطأ
اذا اردت ان تدرب نفسك دائما عن البعد عن الخطأ عليك أن تحاسب نفسك في كل لحظة بعد كل موقف راقب تصرفك وسلوكك واقس أفعالك دائما علي ميزان العدل واجعل الاعتذار سمة في نفسك إذا اصاب الخطأ من حولك
ولكي تحول خطأك الي خير عليك بالتوبة والانابة الي الله عز وجل
العقل قبل المزاج دائما لا تجعل مشاعرك هي التي تقودك الي التصرف والسلوك مع الفير فالمشاعر تحركها النفس والنفس يتلاعب بها الحالة المزاجية اما العقل فيحكمه المنطق كلما كانت تصرفاتك مدفوعة من العقل سواء مع نفسك أو الغير اعلم ان تتجنب الوقوع في الخطأ
واعلم انه لايمكن أن تكون في هذه الحياه الدنيا انسان مثالي بلا خطأ ولكن من السهل ان تكون خير الخطائين اذا كنت من البشر الذين يتوبون ويراجعون تصرفاتهم مع الغير ويسارعون بالاعتذار عما بدر في حق أنفسهم وفي حق الغير #لايفكوتشالجعفري