
المالية: أكثر من 27 ألف سيارة تسلمها المستفيدون من مبادرة إحلال السيارات

قال تامر عبد الظاهر، المتحدث الرسمي باسم المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات بوزارة المالية إن المبادرة نجحت في تسليم 27172 سيارة حتى الآن، وكل السيارات صديقة للبيئة وتعمل بالغاز الطبيعي. أضاف تامر عبد الظاهر، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت، عبر قناة dmc، أن هناك طلبات مسجلة على المنظومة الخاصة بالمبادرة بواقع 45 ألف طلب يرغبون في تسلم السيارات، مشيرا إلى تحمل الميزانية العامة للدولة عن المواطنين الحافز الأخضر، وحتى الآن دفعت الدولة ما يقرب من 670 مليون جنيه كحافز أخضر، تم سداده لشركات السيارات كمقدم للسيارات الجديدة التي يتسلمها المواطنون. وتابع تامر عبد الظاهر: "نستمر في تقديم السيارات للمواطنين في إطار المبادرة، وحتى الآن جرى ضم 15 محافظة بالجمهورية، ومعنا شركاء في المبادرة لضم المحافظات الأخرى"، مشيرا إلى التنسيق مع الشركات المتخصصة في السيارات الكهربائية لضمها للمبادرة، لما له من عامل إيجابي جيد على البيئة. وأوضحت المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة بوزارة المالية إن العمل مستمر وفقًا للشروط والإجراءات المقررة لإحلال السيارات التى مضى على صنعها 20 عامًا فأكثر، بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، في 15 محافظة هي: الإسماعيلية، والشرقية، والبحيرة، وبنى سويف، وسوهاج، والأقصر، وأسوان، والقاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية، وبورسعيد، والسويس، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء؛ لتيسير امتلاك المواطنين لعربات جديدة، صديقة للبيئة. ذكر بيان للمبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة ، أن هناك ٥ شركات محليه تطرح، تحت مظلة المبادرة، سيارات من الإنتاج المحلي بالغاز الطبيعي بأسعار تنافسية. وأوضح البيان قيام شركتين بالمبادرة مؤخرًا بقبول ما يقرب من ١٢٠٠ طلب لتخصيص سيارات جديدة محلية لمن استوفى شروط التمويل البنكي، وأن الشركات الأخرى في طريقها لإيجاد حلول لتخطي التحديات التي تواجهها. وأضاف البيان، أنه يجري حاليًا التنسيق مع الشركات المصرية التي تعمل في مجال المركبات الكهربائية؛ لضمها للمبادرة لتأثيرها إيجابيًا على اقتصادات التشغيل وللحد من تلوث الهواء، والانبعاثات الكربونية الضارة، ومن ثم تخفيف الأمراض الناتجة عن التلوث. وأشار البيان، إلى أن الخزانة العامة للدولة تحملت ٦٧٠ مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر عن ٢٧ ألف سيارة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، تم تسليمها للمواطنين المستفيدين، بدلًا من عرباتهم المتهالكة التى تم تخريدها. وأوضح البيان: أننا نتفهم تحديث أسعار السيارات داخل المبادرة، تأثرًا بالأزمة العالمية، نتيجة لارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب اضطراب سلاسل الإمداد عالميًا، لكنها في كل الأحوال أقل من السوق، بما يعود بالفائدة على المواطن.