
"الأقنعة المالحة".. سلاح جديد للقضاء على فيروس "كورونا"

توصلت أبحاث ودراسات عليمية إلى أن الأقنعة المالحة يمكنها قتل الفيروسات. وبحسب أستاذ الطب الحيوي، الكندي هوى جيك، الأستاذ بجامعة "ألبرتا"، فإن الأقنعة الجراحية قد تسبب ضررًا أكبر من نفعها إذا ما تم التعامل معها بشكل غير صحيح للوقاية من فيروس كورونا. وأشار جيك، إلى قيامه بإنشاء غلاف يمكنه تغيير ذلك الأمر، موضحًا أن هناك مشكلتين رئيسيتين في استخدام الأقنعة الجراحية للحماية من الفيروس، الأولى أن هذه النوعية من الأقنعة قادرة على التقاط قطرات ماء محملة بالفيروس العالق بها، لينتشر الفيروس في الجهاز التنفسي، والثانية هي أن هذه الأقنعة قد تحجب بعض الفيروسات، إلا أنها لا تقتلها. وأوضح أنه عندما يقوم الأشخاص بإزالة الأقنعة المستخدمة، يمكن أن تنتقل الفيروسات منها إلى أصابع المستخدم أو غيرها من الأسطح التي تم لمسها بشكل شائع، لافتًا إلى أنه وضع هذه المشكلات في الاعتبار، وصمم وفريقه البحثي طبقة لقتل الفيروسات يمكن تطبيقها على مواد ترشيح القناع التقليدية. وتتكون هذه الطبقة بشكل أساسي من نوعين، هما "كلورايد الصوديوم"، وكلورايد البوتاسيوم"، فعندما تتلامس قطرة من أي حجم مع الطلاء تذوب الأملاح فيها، وبينما تتبخر هذه القطرة، تتبلور الأملاح الذائبة داخلها، وتعمل حواف بلورات الملح على صيد الفيروسات وقتلها. وتابع: "لقد اختبرنا نظامنا على 3 فيروسات مختلفة من الأنفلونزا، وأظهرنا أن الفيروس الموجود على سطح قناع ملوث مغلف، يتم تحييد نشاطه في غضون 5 دقائق ويقضي عليه بالكامل خلال 30 دقيقة".