أسعار الذهب تتراجع 140 جنيهاً خلال أسبوع

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 5.9% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، بينما تراجعت الأوقية بنسبة 1.2% بالبورصة العالمية؛ بفعل مخاوف استمرار الفيدرالي الأمريكي في الاستمرار في سياسته النقدية المتشددة. قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، في بيان اليوم، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 140 جنيهاً بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات صباح يوم الاثنين الماضي عند مستوى 2390 جنيهاً، وتراجع إلى مستوى 2210 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 2250 جنيهاً، بينما تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 23 دولاراً، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1913 دولاراً، ولامست مستوى 1885 دولاراً، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1890 دولاراً. وأضاف، أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 2572 جنيهاً، وسجل سعر جرام الذهب عيار 18 مستوى 1929 جنيهاً، وسجل سعر جرام الذهب عيار 14 مستوى 1500 جنيه، وسجل الجنيه الذهب مستوى 18000 جنيه. وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2260 جنيهاً، واختتم التعاملات عند مستوى 2250 جنيهاً، وذلك تزامناً مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية. وأوضح إمبابي، أن أسواق الذهب المحلية في حالة من عدم الاستقرار والترقب؛ نتيجة تداول شائعات خفض الحكومة لقيمة الجنيه أمام الدولار خلال الأيام المقبلة؛ الأمر الذي قد يغير من حركة تسعير الذهب ويدفعها لمستويات جديدة غير مسبوقة، لاسيما مع نقص المعروض بفعل استمرار قرار وقف الاستيراد. وأضاف، أن أسواق الذهب المحلية لم تتأثر بالشهادات الدولارية التي طرحتها بعض البنوك مؤخراً، كما لم تتأثر أسعار الذهب سلباً، بل شهدت الأسعار موجة من الارتفاعات المتتالية، بعد قرار الطرح. ولفت، إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، أدت لتنامي اهتمام المواطنين بالمؤشرات الاقتصادية؛ ومن ثم تكّون لديهم وعي بأهمية الاستثمار في الذهب، باعتباره من أفضل الأوعية الادخارية، وكأداة للتحوط ضد تراجع العملة، لاسيما مع المكاسب التي حققها الذهب مقارنة بالشهادات البنكية خلال العام الماضي، والشهادات فقدت تأثيرها، خاصة مع تزايد التوقعات بخفض جديد في قيمة الجنيه؛ الأمر الذي يجعل الفوائد البنكية عديمة القيمة مقابل نسبة تراجع العملة. وفي سياق متصل تترقب الأسواق اجتماع محافظي البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنج الأمريكية الأسبوع المقبل للحصول على مؤشرات بشأن أسعار الفائدة. في حين أصدر الفيدرالي الأمريكي محضر اجتماعه الأخير في يوليو، يوم الأربعاء الماضي، والذي أظهر قلق أعضاء البنك من تزايد وتيرة التضخم، واحتمالية الدخول في ركود تضخمي؛ ومن ثم يرى البعض ضرورة لاستمرار في رفع أسعار الفائدة، لاسيما وأن النظام المصرفي الأمريكي يمتلك قوة ومرونة، وفي المقابل أعرب بعض الأعضاء عن قلقهم من تداعيات التشديد النقدي أكثر من اللازم. كما تتضمن محضر الاجتماع توقعات براجع الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع معدل البطالة كجزء من إعادة توازن الاقتصاد.