إيه بي بي: المحركات مسئولة عن ٪45 من استهلاك الكهرباء في العالم

أعلنت شركة “إيه بي بي” عن مسئولية المحركات الكهربائية عن 45% من استهلاك الكهرباء في العالم، ومن المحتمل أن يؤدي تحسين كفاءتها إلى تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 40%.

وأوضحت“إيه بي بي” _تستعرض حلول استهلاك الطاقة والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز النمو الاقتصادي المصري نظرًا لأنها تمثل 13.1% من إجمالي الناتج المحلي_ أنها تعاونت مع وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات (GOEIC) عن طريق التبرع بمختبر لفحص كفاءة استخدام الطاقة في المحركات الكهربائية بقيمة 120 ألف دولار، بهدف تقييم كفاءة المحركات المستوردة، بسعة اختبار تصل إلى 75 كيلو وات.

وقال المهندس شريف إسماعيلالمدير التجاري لشركة “إيه بي بي” مصر ووسط أفريقيا، ونائب رئيس الشركة في مصر، قائلًا: “نلتزم في “إيه بي بي” بدعم جهود الدولة نحو تحقيق الاستدامة، عبر تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتعظيم كفاءة استخدام الطاقة، وذلك عن طريق اختيار الأنظمة الكهربائية الأمثل وتحسين ظروف تشغيلها، مع مراقبة أدائها باستمرار دون المساس بجودة المخرجات، في ظل توقعات بارتفاع استهلاك الطاقة محليًا بنسبة تصل إلى نحو 120% بحلول عام 2030.

وألمحت “إيه بي بي” في الورقة البحثية إلى أنها أطلقت مبادرة “حركة كفاءة الطاقة” في مصر مايو 2023،بهدف رفع مستوى الوعي للحدّ من استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية ومواجهة التغيرات المناخية، حيث أعلنت أنه منذ تدشينها في مارس 2021، انضم إليها ما يقرب من 400 شركة في مختلف الصناعات، من بينهم مايكروسوفت، وDHL، وHoneywell.

من جانبه، عقب المهندس أحمد حسنرئيس قطاع الحركة بشركة “إيه بي بي” مصر وشمال ووسط أفريقيا،قائلًا: “تقدم المحركات الكهربائية الموفرة للطاقة أداءًا ثابتًا وتتطلب صيانة أقل للعمل بأفضل حال، وتتوافق محركات “إيه بي بي” مع المعايير الدولية وتضمن تقليل نفقات الطاقة، فمن خلال استخدام المحركات الموفرة للطاقة، يمكن للشركات تقليل بصمتها الكربونية وتعزيز الاستدامة، كما يمكن لهذا الاستثمار أن يقود إلى عوائد طويلة الأجل”.

وتعمل شركة “إيه بي بي”، على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ المشاريع القومية الضخمة من خلال تقديم أحدث الأنظمة والمحركات الكهربائية التي تساعد على تقليص استخدام الطاقة وتقليل تكاليفها، ومن تلك المشروعات محطة بحر البقر لمعالجة المياه والمتحف المصري الكبير.