
بالصور .."طاقة نيوز" تلتقي بأسرة شهيد الوطن بحوش عيسيي وتطالب بأطلاق اسمه علي مدرسة بالقرية

ستظل قصص البطولة التى سطرها شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية نبراسا للإجيال القادمة حيث أنها تروى حرب الأبطال ضد الإرهاب الأسود وخفافيش الظلام الذين لا هدف لهم سوى النيل من أمن وأستقرار الوطن.
كتب- محمد خاطر
من بين هؤلاء الأبطال جندي مقاتل جمعة رضا جمعة عبد الحليم .قرية إصلاح كوبرى المدير .مركز حوش عيسي .محافظة البحيرة والذي تم إغتياله برصاصات غادرة أثناء اشتراكه فى حملة مكبرة لمداهمة وكر إرهابى .
يقول والد الشهيد رضا جمعة مزارع بسيط أن الشهيد كان شعلة من النشاط مليئا بالامل وطموحا وشجاعا لا يخاف إلا الله كان عاشقا لوطنه وترابه ووطنيا من الطراز الاول وكان يحلم بإرتداء الزى العسكرى والإنضمام إلى كتائب الرجال التى تدافع على أرض الوطن .
ويقول والد الشهيد لقد عاش نجلى رجلا ومات رجلا وعندما أصيب برصاصات الإرهاب الغادر لم يتألم وأخذ يردد الشهادة حتى فاضت روحه إلى بارئها حسبى الله ونعم الوكيل فى القتلة معدومى الضمير لقد أحتسبته عند الله شهيدا، وأكد ان ابنه حى لم يمت لأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون .
وتقول والدة الشهيد منهم لله القتلة الذين قصموا ظهرى واغتالوا فلذة كبدى ربنا يحرق قلوبهم على اعز ما لديهم وربنا ينتقم منهم والله لوكفره لا يعملوا كده فى خير أجناد الارض .
وتقول أم الشهيد اننى قدمت اغلى شئ فى حياتى هدية لمصر ومستعدة بأن اضحى بجميع أولادى فداء للوطن .
يقول عبد الحي سعود عمدة القرية
لقد كان الشهيد هادئ الطباع شجاعا لا يهاب أى شئ وكان يرفض إرتداء الملابس الواقية من الرصاص ويتسابق مع زملائه لرصد العناصر الارهابية لتطهير الوطن من شروره وكان دائما يقول لى إننى فى مهمة وطنية وانخرط فى البكاء قائلا أن الشهيد كان متدينا حريصا على قراءه الاذكار والآيات القرآنية فى الصباح والمساء .
وأضاف الجيران بقولهم أن الشهيد كان يشعر أن مكروها سوف يلحق بى يوم استشهاده حيث حرص قبل ذهابه إلى وحدته على وداع أفراد أسرته جميعا
تقول عفاف الدفراوي زوجة الشهيد عز الدفراوي في ختام زيارتها لأسرة الشهيد الشاب جمعة بأن قلبها يتمزق آلما لأنها عاشت نفس الظروف وأكدت
بأن الدولة لن تنساهم ولابد من إطلاق إسم الشهيد على المدرسة الموجودة بقريته وأن تتيح لوالدة الشهيد فرصة لاداء فريضة الحج والعمرة وتوجهت أم الشهيد بالدعاء الى الله ان يطيل فى عمر الرئيس عبد الفتاح السيسى ويحميه من شرور الاعداء حيث انه انقذ مصر من خطر داهم وتمكن من التصدى لمخططات الارهابيين ومؤامرة تقسيم الوطن واعاد لمصر مكانتها الطبيعية بين العالم لتقف شامخة رغم كيد الكائدين.