 (1).jpg)
سعد الفقى يكتب: برغم الألم الأمل قادم

ماحدث بعد تقويض الهدنه من قبل اسرائيل وانها تريد كل شئ مقابل لاشئ جريمه في حق الانسانيه جمعاء . المؤكد أن الولايات الأمريكيه انتهزت فرصه الهدنه وتبادل الاسري بتزويد الاحتلال بقنابل محرمه دوليا وهو ماحدث في الساعات الأولي ليوم الجمعه .اسرائيل لم تكتفي بهدم المساجد والكنائس والمستشفيات التي خرجت من الخدمه فعلا لافتقارها الي أدني المقومات للتشغيل وتجفيف منابع المساعدات الانسانيه التي حذرت منها كل المنظمات الدوليه وهو ماينذر بكارثه تحدث فعلا علي أرض غزه الضحايا في تزايد والاصابات بالمئات يوميا ولاحياه لمن تنادي . مجلس الأمن عقد أكثر من جلسه لتدارس الأمر الجلل والخطير . نسمع من مندوبي الدول كلمات رنانه وتصريحات من العيار الثقيل وفي النهايه يقوض حق الفيتو الأمربكي كل المجهودات ويعيدنا الي القرون الأولي . اسرائيل وهي دوله الاحتلال أخرجت لسانها للعالم بأسره وتتعامل مع الدول المعارضه لحربها اللامشروعه بالبلاهه وعدم الاهتمام . المقاومه حق مشروع كفلته كل القوانين الدوليه والمواثيق الأمميه والذي أهدر القرارات ولم يعيرها اهتماما هي اسرائيل . ودعونا نتسائل كم من القرارات صدرت لصالح القضيه الفلسطينيه طيله أكثر من سبعون عاما هي عمر الاحتلال . وبرغم الألم والخسائر وسياسه التجويع والحصار والدمار والاباده الجماعيه التي ترتكبها اسرائيل جهارا نهارا . سوف تبقي المقاومه برغم أعداد الشهداء وتزايدهم وبرغم التنكيل والتصفيات سوف يخرج من ركام فلسطين رجال أشداء وعلي أيديهم سوف تتحرر فلسطين وسوف تعود لأهلها . فالاحتلال حتما الي زوال وسيخسأ كل من راهن علي قوه اسرائيل وغطرستها فقد أثبتت المقاومه يوم ٧ أكتوبر أنها دوله هشه وضعيفه وانها بجبروتها تم كسرها .. ولولا الدعم اللامحدود من أمريكا ومن يقف في خندقها ويبارك سياستها وتزويد المحتل بكل الأسلحه المحرمه لتحقق مانصبوا اليه جميعا من هزيمه نكراء . المجد للمقاومه والتحيه لأهالي غزه ولشبابها وشيوخها وبرغم الألم الأمل قادم هذا وعد الله فقضيتنا عادله وماضاع حق ووراءه مطالب .. الشيخ / سعد الفقي كاتب وباحث