
الحكومة: شراكة استراتيجية شاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي

أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي عقد قمة مصرية أوروبية تاريخية، ستشهد صعود العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة".
وتهدف تلك القمة إلى تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، من أجل تحقيق المصالح المُشتركة.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي أهم شركاء التنمية الذين كشف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أنهم سيضخون قروضا ميسرة إلى الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، في أعقاب إنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي نهائيا.
وكان رئيس الوزراء قد أعلن أن إجمالي قيمة البرنامج مع صندوق النقد 9 مليارات دولار قابلة للزيادة، ثم ستتمكن مصر من التقدم إلى صندوق الاستدامة البيئية للحصول على قرض آخر في حدود مليار إلى 1.2 مليار.
وذكر مدبولي الأسبوع الماضي أنه بمجرد التوقيع، سيوفر باقي شركاء التنمية البنك الدولي والاتحاد الأوروبي قروضا ميسرة للدولة المصرية.
واعتبر رئيس الوزراء أن هذه القروض تتكامل في برنامج شامل أرقامه كبيرة تمكن الدولة المصرية من الاستقرار النقدي.
وأوضح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، سيستقبل بقصر الاتحادية، كل من رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، ورئيس وزراء بلجيكا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس لقاءات ثنائية مع ضيوف مصر من قادة أوروبا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما سيتم عقد اجتماع قمة للتباحث بشأن تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء في مختلف المجالات.