الأهداف بنيران صديقة.. ظاهرة متنامية في يورو 2024

الأهداف بنيران صديقة.. ظاهرة متنامية في يورو 2024


تحولت الأهداف العكسية إلى ظاهرة ملفتة للنظر خلال منافسات كأس أمم أوروبا "يورو 2024" الجارية حالياً في ألمانيا.


وشهدت النسخة الماضية من كأس أمم أوروبا استقبال 11 هدفاً عكسياً في رقم قياسي تاريخي لكن يبدو أن هذا الرقم قد يتم تجاوزه في يورو 2024.


وسجل حتى الآن 6 أهداف عكسية في نسخة البطولة بألمانيا، بواقع 3 في الجولة الأولى ومثلهم في الجولة الثانية، بينما لم تشهد الجولة الثالثة التي انطلقت أمس الأحد أهدافاً عكسية.


ولكن مع استمرار لقاءات الجولة الثالثة من دور المجموعات حتى الأربعاء المقبل واستكمال مباريات المجموعات من الثانية إلى السادسة، بواقع 10 لقاءات، فإن إمكانية زيادة الأهداف العكسية يبقى من الأمور الواردة.


شهدت يورو 2024 تسجيل 6 أهداف عكسية أولها سجله أنطونيو روديغر مدافع ألمانيا في مرمى بلاده لصالح اسكتلندا.


بعدها شهدت 4 أيام متتالية من 17 إلى 20 يونيو، استقبال هدف عكسي في كل يوم، أولها كان لماكسيمليان وبر لاعب النمسا لصالح فرنسا وثانيها لروبين هراناك لاعب التشيك لمصلحة البرتغال.



وفي 19 يونيو، سجل الألباني كلاوس جاسولا هدفاً لكرواتيا في مباراة التعادل 2-2 بالجولة الثانية، ثم أحرز ريكاردو كالافيوري هدف فوز إسبانيا على بلاده إيطاليا يوم 20 من الشهر الجاري.


بينما كان آخر الأهداف العكسية هو أكثرها غرابة وكوميدية والذي سجله التركي ساميت أكايدين لصالح البرتغال بتمريرة قوية جاوزت الحارس وخط المرمى وسط دهشة كبيرة من لاعبي الفريقين، ومهدت الطريق لانتصار رفاق كريستيانو رونالدو 3-0.