
التعليم تخطط لإدراج أنشطة تدريس "Coding" للثانوية

أفادت مصادر حكومية مطلعة بأن عملية تطوير نظام الثانوية العامة تأتي استجابة لمتطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأوضحت المصادر أن التغيرات السريعة التي شهدها الاقتصاد والتكنولوجيا خلال العقود الأخيرة أثرت بشكل كبير على طبيعة أسواق العمل، مما دفع إلى ضرورة تكييف النظام التعليمي ليتناسب مع هذه التحولات ويضمن إعداد الطلاب والخريجين بشكل يتماشى مع احتياجات السوق.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة التربية والتعليم، في إطار مواكبة هذه التغيرات، تخطط لإدراج أنشطة تدريس البرمجة "Coding" في مناهج المرحلة الثانوية بحلول العام الدراسي 2026/2027، بهدف تمكين الطلاب من اكتساب مهارات البرمجة الضرورية.
وأكدت المصادر أنه سيتم إعادة توزيع المواد الدراسية لتوفير وقت أكبر لتركيز الجهود على تنمية مهارات ومعارف الطلاب، مما يسهم في تحقيق جودة التعليم.
وتابعت أن الهيكلية الجديدة للمناهج ستتيح للطلاب الفرصة لتعلم مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير النقدي، التواصل الفعّال، استخدام التكنولوجيا، والإدارة الذاتية، وذلك لتعزيز المعارف المكتسبة وضمان تجهيز الطلاب لمتطلبات الحياة العملية الحديثة.
ومن المنتظر عقد مؤتمر صحفي برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وبحضور وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، للإعلان عن استراتيجيات جديدة لمعالجة التحديات التي تواجه نظام التعليم قبل الجامعي.
المؤتمر الصحفي يشمل أيضًا مناقشة حلول لمواكبة التعليم لاحتياجات سوق العمل، وإيجاد حلول جذرية لمشكلة كثافة الطلاب في الفصول.