الجمعة ١٤ / فبراير / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا التحرير
×

برئاسة المهندس محمد كمال عليم.. اجتماع طارئ لمؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان

برئاسة المهندس محمد كمال عليم.. اجتماع طارئ لمؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان

" تفاؤل حذر " بقرب إبرام اتفاق لوقف أطلاق النار وصفقة الرهائن بين حماس واسرائيل .
أجتمع اليوم المهندس  محمد كمال عليم رئيس مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان بمجلس أمناء المؤسسة بحضور اللواء دكتور  محمد ابو شادى وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق والرئيس التنفيذى للمؤسسة واللواء محمود الفص ( مجموعة المخابرات والأمن الحربى ) المدير التنفيذى للمؤسسة واللواء محمد اسماعيل مساعد رئيس مجلس الأمناء والدكتور محمود حسن النائب الأول لرئيس مجلس الأمناء واللواء شرطة هشام زيدان رئيس مكتب الأمانة العامة بالمؤسسة وجميع رؤساء اللجان النوعية ومديره الأفرع بجميع المحافظات .
وأكد المهندس محمد كمال عليم رئيس المؤسسة أنه من المتوقع أن يجتمع المفاوضون فى الدوحة اليوم الثلاثاء لأنجاذ تفاصيل خطة لأنهاء الحرب على غزة وأن وقف أطلاق النار وأطلاق سراح المحتجزين على وشك أن يرى النور .
أيضاً أشار المهندس محمد كمال أن الوسطاء سلموا أسرائيل وحماس مسودة نهائية لأتفاق الأثنين بعد " انفراجة " تحققت عند منتصف الليل فى المحادثاث ألتى حضرها مبعوثان للرئيس الأمريكى جو بايدن والرئيس المنتخب دونالا ترامب .
وفى ذات السياق صرح اللواء الدكتور  محمد أبو شادى وزير التموين والتجارة الداخلية الاسبق والرئيس التنفيذى للمؤسسة أنه أذا نجحت تلك المساعى سيدخل حيز التنفيذ اتفاق وقف أطلاق النار ويتوج جهود محادثات متقطعة على مدى أكثر من عام ويؤدى ألى اكبر عملية لأطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين منذ الأيام الأولى للصراع عندما أفرجت حماس عن نصف المحتجزين لديها مقابل اطلاق سراح 240 فلسطينيا أسيراً فى سجون اسرائيل .
أيضا أكد اللواء محمود الفص ( مجموعة المخابرات والأمن الحربى ) المدير التنفيذى للمؤسسة أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومبعوث بايدن بريت ماغ كجورك سوف يحضروا تلك المحادثات اليوم فى الدوحة وحضور مفاوضى حماس فى مكان قريب للتشاور سعياً لإبرام أتفاق سريعاً .
هذا وقد أعرب المهندس محمد كمال رئيس المؤسسة عن أمله فى نجاح تلك المفاوضات ، مشيراً أن الطرفين " أقرب من أى وقت مضى" إلى التوصل إلى اتفاق وأن الكرة الأن فى ملعب حماس وأن حماس حريصة على التواصل إلى إتفاق وأن ذلك الأتفاق من شأنه أن يحرر الرهائن ويوقف القتال ويوفر الأمن لإسرائيل ويسمح لنا بزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير للفلسطينين الذين يعانون بشدة فى هذه الحرب ، وأن المفاوضات بلغت مراحل متقدمة .