الشيخ سعد الفقي يكتب : نائب من زمن العظماء

ضياء الدين داود نائب من زمن العظماء هذه حقيقه فهو عندما يتكلم

يستطيع صياغه الكلمات لتعبر عن أهات الناس وألامهم.. شوف هو لايعرف الشو الإعلامي ولا هو من بتوع اللقطه.

في طلبات الاحاطه يعيدني الي الزمن الوارف زمن الراحل الكبير استاذي ومعلمي ضياء الدين داود.. في مدرسته تعلم ضياء وهو ضياء.. أعرف ككل الحكماء أن كلماته موجعه ومؤلمه... وهذا لايضير الا الضعفاء..  مازلت مؤمنا أن الحكومه القويه تقابلها معارضه قويه لاتعرف التطبيل...

وطوبي لمن اهدي الي عيوني.. ولاخير فيكم اذا لم تقولوها ولاخير فينا ان لم نسمعها قالها الصديق منذ الف وأربعمائة عام. الذين تجرؤا علي النائب ضياء الدين داود.. لاعلاقه لهم بالسياسه.. ضياء بلحمه وشحمه يعبر عنا..  فهو صوت المكلومين والمهمومين و البسطاء.. وجوده تحت القبه يخدم النظام ولايضيره فهو يكشف لهم ماكان خافيا..

وينقل الصوره حيه بلا رتوش.. ضياء لايعرف الكذب  فهو صادق مع نفسه ومع الأخرين..  وهو وطني حتى النخاع...

ولايستطيع أحد من كان أن يزايد على و طنيته واخلاصه ونبله... نريد مجلسا للنواب تتعدد فيه الأصوات...

وتتعدد فيه الرؤى..  إذا كنا فعلا نريد بناء مصر الجديده

مصر التي تتعرض للمخاطر.  الوطنيه ليست صكا يمنح

وليست شهاده ورقيه.. ولكنها مواقف وتراكمات.. ضياء الدين عرفناه.. فمن أنتم ومن ابن جئتم...

لاتكمموا الأفواه ودعوا الناس تتكلم وتفضفض. فمصر الكبيره في حاجه الي أمثال داود.. عبد العليم وطنطاوي

فهل أنتم فاعلون.

الشيخ / سعد الفقي

كاتب وباحث