
مؤتمر موسع يناقش تحديات زراعة الزيتون والنخيل

تعقد جمعية اتحاد مزارعي المغرة، برئاسة الكاتب الصحفي محمد الصياد، صباح غد السبت الموافق 24 مايو 2025، مؤتمرها السنوي الأول تحت عنوان:
البدايات الصحيحة لتحقيق النجاح بالمغرة – الزيتون والنخيل فرص استثمار واعدة، وذلك بفندق دينا المعداوي بطريق مصر–الإسكندرية الصحراوي، أمام مدينة السادات، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء والمزارعين والمستثمرين في قطاع الزراعة الحديثة.
يهدف المؤتمر إلى مناقشة أهم التحديات التي تواجه المزارعين في منطقة المغرة، وعلى رأسها ارتفاع ملوحة مياه الري وتأثيرها المباشر على الإنتاجية واستدامة الزراعة، كما يستعرض المؤتمر تجارب ناجحة في زراعة الزيتون والنخيل، باعتبارهما من المحاصيل الاستراتيجية ذات العائد الاقتصادي المرتفع في ظروف التربة والمناخ الصحراوي.
ويشارك في جلسات المؤتمر عدد من كبار الاستشاريين والباحثين المتخصصين في مجالات الزراعة والري والتربة، من بينهم:
د. محمد السيد، الرئيس الأسبق لقسم الزيتون بمعهد بحوث البساتين.
د. محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة.
المهندس إسلام أبو سريع، استشاري زراعات الزيتون.
د. باسم بكر، استشاري زراعات النخيل بالمركز القومي للبحوث.
المهندس محمود قاسم، استشاري أنظمة الري الحديث.
وأكد المشاركون في أوراقهم البحثية أهمية اتباع أسس علمية دقيقة في استصلاح وزراعة الأراضي بمنطقة المغرة، لا سيما عند اختيار الأصناف الزراعية الملائمة لطبيعة التربة ومعدلات ملوحة المياه، لضمان استدامة المشروعات وتحقيق عوائد اقتصادية مجزية.
وأشار رئيس الجمعية، محمد الصياد، إلى أن منطقة المغرة تمثل واحدة من الفرص الواعدة في مشروع المليون ونصف المليون فدان، ويجب أن تحظى باهتمام كبير من الدولة، حتى يمكن أن تتحول المنطقة إلى نقطة جذب سكاني تسهم في تخفيف الكثافة عن الوادي والدلتا.
وأضاف الصياد أن نتائج المؤتمر تمثل بداية علمية نحو التوظيف الأمثل لأراضي المغرة، مؤكدًا أن المنطقة تتحول تدريجيًا إلى واحة زراعية خضراء.
كما أعرب الصياد عن حاجة المزارعين المُلحة إلى دعم حقيقى خاصة فى ظل الظروف الصعبة بالمنطقة نتيجة لارتفاع نسب ملوحة المياه حتى يمكن لمزارعى المغرة لتحقيق أهداف الدولة بتحويل المنطقة إلى مصدر رئيسي لإنتاج عدد من المحاصيل على رأسها الزيتون والتمور والصناعات المرتبطة بها.