
إتحاد مزارعي المغرة يوصي برصد سلوك أصناف الزيتون المزروعة

المشاركون : التواصل مع الجهات المعنية لتوصيل الكهرباء وحل مشكلة مياه الري بالمنطقة
أوصى مؤتمر جمعية إتحاد مزارعي المغرة المنعقد يوم 24/5/2025 بالتواصل مع الجهات المعنية بالدولة بهدف توصيل الكهرباء للمغرة، وحل مشكلة مياه الري، والجمال والسرقات، وغيرها من المشاكل التي تواجه الأهالي.
كما أوصى برصد وتسجيل سلوك أصناف الزيتون المزروعة بالمغرة، لتحديد الأنواع المناسبة التي تتوافق مع التربة والمياه والمناخ..
وأكد المشاركون أن الزيتون والنخيل، هما الأنسب للمغرة، وأن التجارب أثبتت ناجحها حتي ملوحة مياه ري 6000 جزء في المليون
ودعا المشاركون إلى النزول لزيارة التجارب الناجحة بالمغرة، بهدف الإستفادة من خبراتهم.
وانعقد المؤتمر بفندق دينا المعداوي على طريق مصر اسكندرية الصحراوي، تحت عنوان "البدايات الصحيحة..الزيتون والنخيل إستثمار واعد بالمغرة"، وشارك فيه نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات زراعة الزيتون والنخيل، والمناخ، وانظمة الري، والشئون القانونية، وغيرها من المجالات،
وأكد المشاركون على قيام جمعية إتحاد مزراعي المغرة بتنظيم وترتيب زيارات ميدانية لمن يريد من أهل المغرة، بهدف تسهيل الوصول للنماذج الناجحة، والتأكد من حقيقتها، والإستفادة من تجاربهم.
كما طالبوا بالتخطيط الجيد، وعمل خطة الإستصلاح والزراعة من خلال متخصصين، بناء علي الإمكانيات المادية المتوفرة، وعدم التوسع في الزراعة بدون توفر موارد مالية.
وكذلك ضرورة الإهتمام بشبكة الري شاملة مجموعة البئر بإعتبارهما العنصر الأهم في منظومة المزرعة، ويتوقف عليها بعد توفيق الله سبحانه وتعالي 90% من عوامل النجاح، من خلال شراء خامات معتمدة، وتصميم جيد..
واتفق المشاركون على ضرورة توفر مولد إحتياطي، في حال إستخدام الطاقة الشمسية في ري المزرعة، تحسبت للطوارئ، خاصة عقب نزول الأمطار، الذي يحتاج الي ري غزير عقب سقوطه، بجانب الإحتياج الي الري ليلا في موجات الحر الشديدة..
وأكدوا أن المادة العضوية (السباخ البلدي-الكمبوست) ضرورة ملحة لأرض المغرة لأنها تقلل من خطر ملوحة المياه ، مع قشط الأملاح بشكل سنوي حول الأشجار، مع إضافة الجبس الزراعي يساعد في مواجهة ملوحة مياه الري.
وأخيرا زيادة معدلات الري بنسبة 25% يساعد ايضا في التغلب علي ملوحة مياه الري، ومخاطبة الجهات المعنية بالسماح بزيادة هذه النسبة على المقننات المائية المعتمدة بسبب ظروف المغرة. ، وحتمية الإستعانة بالخبراء والإستشاريين في جميع مراحل الاستصلاح والزراعة وعمل مصدات رياح من اشجار الجزوارين.
كما انتهى المؤتمر إلى عدد من التوصيات وهى :
>> البئر في المغرة بمعدل تصريف 120 متر في الساعة يكفي لزراعة 120 فدان فقط..
>> ضرور معرفة حجم تصرف البئر، وتخطيط الزراعة وفق هذا التصرف، بهدف ضمان توفر المياه للمزروعات في أقصي إحتياج لها.
>> تحري الدقة جيدا في إختيار شتلات الزيتون وفسائل النخيل، ولابد من ان تكون من مصدر مضمون.
>> أي تعامل خاص بتوريد خامات للمزرعة، سواء كانت متعلقة بشبكات الري او الطاقة الشمية، او غيرها، لابد من ان يتم من خلال تعاقد محدد فيه المواصفات بدقه، والإتفاق مع مورد مضمون وله سابقة أعمال محترمة في المغرة.
>> الإستخدام العشوائي للمبيدات يضر بصحة الناس، ويغلق اسواق التصدير أمام منتجاتنا بالخارج، ويضيع علي المزارعين فرص بيع محصولهم بسعر مناسب.
>> التواجد الدائم بالمزرعة، ووجود خغير ليلي يمنع السرقات، ويحد من خطر الجمال.
>> حل مشكلة الشريك الممتنع عن السداد، ومدير الشركة غير الملتزم ممكن جدا، ولكنها تحتاج الي محامي متخصص في مجال الشركات، وعلى دراية كاملة بقانونها، ونظام الشركات المساهمة هو الأنسب لمشروع المليون ونصف فدان، بجانب التأكد من أن إجراءات التداخل والتخارج تتم بشكل قانوني سليم.
وأخيراً العمل على إيجاد آلية تضمن توفر دائم للعمالة في المغرة.