
وزير البترول يوجه بتوفير فرصتي عمل لأسرة شهيد الواجب بحادث العاشر

تقديرًا من وزارة البترول والثروة المعدنية لروح البطل خالد محمد شوقي وعرفانًا بفعله البطولي، توجه اليوم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية يرافقه قيادات الوزارة إلى قرية المصادرة بمحافظة الدقهلية لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد وذويه.
وحرصًا من وزارة البترول والثروة المعدنية على تقديم كافة سبل الدعم لأسرة البطل في هذا الظرف الإنساني الصعب، وجه المهندس كريم بدوي بتوفير فرصتي عمل بأحد شركات قطاع البترول المصري لفردين من أسرته، فضلًا عن إبرام بروتوكول تعاون بين وزارة البترول والثروة المعدنية وجمعية الأورمان، يتضمن إيداع وديعة بقيمة مليون جنيه مصري، يُصرف عائدها الشهري لزوجة الفقيد وأسرته، هذا بالإضافة إلى التكفل بالمصروفات التعليمية لابنته.
وتتقدم وزارة البترول والثروة المعدنية وجميع العاملين بقطاع البترول المصري بخالص الاحترام والتقدير لروح الفقيد البطل، وما مثله فعله البطولي من مثال لا ينسى للإيثار والحرص على حياة الآخرين وسلامتهم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.
وكان الكاتب الصحفي أسامة داود طالب في مقال له الأحد الماضي 8 يونيو 2025 منشور في موقع "طاقة نيوز" وقبل اتخاذ هذه القرارات بأن تتولى وزارة البترول والثروة المعدنية رعاية أسرته رعاية كاملة، سواء عبر تعيين من يعول أبناءه ووالديه، بالإضافة الى صرف معاش شهري يضمن لهم حياة كريمة تليق باسم "شهيد إنقاذ محطة العاشر من رمضان".
وقال في مقاله : هذا الموقف البطولي يجب ألا يمر مرور الكرام، ولا يكفي فيه النعي الرسمي. إن أقل ما يستحقه هذا الشهيد هو تكريم يليق ببطولته، وتكفل الدولة برعاية أسرته، ليكون ذلك رسالة واضحة لكل شباب مصر: أن هذه دولة لا تنسى من يضحون من أجلها.
وطالب وزارة البترول والثروة المعدنية، وهي الجهة التي تنتمى إليها محطة الوقود بإعتبار أن كل محطات الوقود تتبع من الناحية الفنية وزارة البترول وهيئتها.. بصرف النظر عن تبعية هذا البطل الى شركة توزيع اوأى جهة ، إن خالد محمد شوقي لم ينقذ فقط محطة وقود، بل أنقذ معها أرواحًا ومنازل وقلوبًا كانت ستُحطم من بعده. ترك درسًا في الشجاعة يتوجب علينا جميعًا أن نكرّمه لا بالكلمات، بل بالفعل.
وإليكم مقتطفات من مقال الكاتب أسامة داود