متحدث الحكومة : لن يكون هناك تخفيف أحمال .. سيناريو بعيد

متحدث الحكومة : لن يكون هناك تخفيف أحمال .. سيناريو بعيد


قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة بالفعل كانت لديها خطط طارئة في كل الجوانب خاصة فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي، وكانت هناك خطة للتعامل مع زيادة استهلاك الغاز في فترة الصيف، 


مؤكدًا أن الوضع الراهن هو خطة طوارئ فقط، ومع استعادة إمدادات الغاز من السفن؛ ستتم استعادة المستويات الطبيعية.


وأضاف متحدث الحكومة في تصريحات تلفزيوينة، أنه في الظروف الراهنة لن يكون هناك تخفيف للأحمال على المواطنين، وأنه سيناريو بعيد، وتعمل الحكومة على تجنبه تمامًا رغم التغيرات السريعة إقليميًّا على الأرض، خاصة إذا تم احتواء الأمور سريعًا، موضحًا أنه يتم استعادة المستويات المطلوبة من إمدادات الغاز في كافة القطاعات.


وفعلت الحكومة خطة طوارئ عاجلة لضمان تأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في إيران، والتي أثرت على استقرار إمدادات الغاز الطبيعي من الشرق.


تهدف هذه الخطة إلى مواجهة أي نقص محتمل في إمدادات الغاز، لاسيما مع الدخول على شهور الصيف التي تتطلب استخدامًا أكثر للكهرباء والطاقة، ووفقا للبيانات الحكومية فإن الخطة تستهدف التركيز على الحفاظ على استقرار الشبكة القومية للغاز والكهرباء.


أصدرت وزارة البترول والثروة المعدنية بيانًا رسميًا أعلنت فيه عن تفعيل خطة الطوارئ المُعدة مسبقًا، والتي تركز على أولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، وتتضمن الإجراءات الفورية التي تم اتخاذها ما يلي:


إيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية بشكل مؤقت.

رفع استهلاك محطات الكهرباء من المازوت إلى أقصى كمية متاحة.

التنسيق لتشغيل بعض محطات الكهرباء باستخدام السولار كوقود بديل.

تأتي هذه التدابير الاحترازية لضمان استقرار شبكة الغاز الطبيعي وتجنب اللجوء إلى تخفيف أحمال شبكة الكهرباء، وذلك ترقبًا لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى.